طالع أهم الأحداث التي شهدتها الساحة السودانية الساعات الماضية

الخرطوم=^المندرة نيوز^
تتوالى الأحداث في السودان مع ارتفاع حدة النزاعات والأزمات الإنسانية. في التقرير التالي، سنستعرض أهم الأخبار والتطورات التي شهدتها البلاد خلال الساعات الأخيرة.

تطورات الفاشر اليوم
تعيش مدينة الفاشر في شمال دارفور أوضاعًا إنسانية كارثية نتيجة النزاع المستمر بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني. شهدت المدينة قصفًا مدفعيًا منذ الأيام الأخيرة، مما خلف الكثير من الضحايا بين المدنيين وحالة من الهلع والفوضى.

الوضع المأساوي في معسكر أبو شوك
تعرض معسكر أبو شوك للنازحين لقصف مدفعي عنيف من قبل قوات الدعم السريع، مما أدى إلى مقتل ثمانية أشخاص وإصابة أكثر من عشرين آخرين. الوضع في المعسكر يزداد سوءًا، حيث يعاني السكان من نقص حاد في المواد الغذائية والدواء، إضافةً إلى انعدام المياه الصالحة للشرب.

دعوات للسلام
أصدرت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر دعوات للمدنيين لإطفاء الأنوار في المنازل والمركبات لتقليل فرص الاستهداف، كما حثت على تجنب التجمعات في الطرقات وأماكن شبكات الانترنت. يأتي ذلك في ظل تزايد عمليات القصف التي شملت مختلف مناطق المدينة، ما جعل الحياة اليومية صعبة للغاية.

توثيق الانتهاكات
أفاد مرصد حقوقي بأن عددًا كبيرًا من القتلى، يصل إلى حوالي 203، تم توثيق دفنهم على يد قوات الدعم السريع في مدينة المالحه. وهذا الأمر يثير قلق المنظمات الحقوقية والمجتمع الدولي حول حجم الانتهاكات المرتكبة ضد المدنيين في المنطقة.

دعوات للمساعدات الإنسانية
دعت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين في السودان إلى ضرورة تقديم المساعدات العاجلة للنازحين في مخيمات دارفور. في الوقت نفسه، أشارت الإدارة العليا لمقيم زمزم للنازحين إلى تحفظاتها على المقترحات المقدمة من الأمم المتحدة لإقامة نقاط توزيع المساعدات، معربةً عن القلق من عدم حيادية هذه النقاط المقترحة.

الأوضاع في مدينة الفاشر
تستمر عمليات القصف المدفعي على مدينة الفاشر لليوم الثالث على التوالي، حيث أُطلقت أكثر من 250 قذيفة على المدينة، مما أسفر عن مقتل وجرح العديد من المدنيين. الوضع مماثل في مناطق أخرى، حيث تتابع الحياة بشكل مأسوي بسبب القصف المستمر والنقص الحاد في الموارد الأساسية.

العمليات العسكرية
تظهر التقارير أن العمليات العسكرية مستمرة من جانب قوات الدعم السريع، مقابل محاولات الجيش السوداني الدفاع عن المدينة ومناطقها. وقد أُفيد بتنفيذ هجمات على مقرات لقوات الدعم السريع، مما أدى إلى مقتل العشرات منهم، ولكن الأوضاع لا تزال متوترة.

يمر السكان في مدينة الفاشر بوقت عصيب، حيث يتزايد القصف والمعاناة الإنسانية. هذه الأوضاع تتطلب من المجتمع الدولي التحرك العاجل لتقديم المساعدات والضغط من أجل تحقيق السلام في المنطقة، وتخفيف المعاناة عن أولئك الذين أُجبروا على ترك ديارهم.

الأوضاع الأمنية والإنسانية
تشير التقارير إلى مقتل 23 شخصًا وإصابة 10 آخرين نتيجة القصف المدفعي الذي شنته قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر. كما أكدت غرفة طوارئ أبو شوك بالفاشر مقتل سبعة مدنيين وإصابة ثمانية آخرين بسبب نفس القصف. بالإضافة إلى ذلك، عادت المسيرات الاستراتيجية إلى سماء المدينة لتعبير عن الأوضاع المتردية.

وفي ولاية النيل الأبيض، تجدد القصف على مدينة الأبيض. كما أفاد بعض موظفي شركة بترو لاينز بأن هناك سيطرة لقوات الدعم السريع على المنطقة مما يزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية.

تحديات اللوجستيات
يشير خبراء العمل الإنساني إلى وجود تحديات لوجستية وميدانية تؤثر على إنشاء قاعدة لوجستية أممية في منطقتي طويلة ومليط. حيث ترفض إدارة معسكر زمزم إنشاء هذه المراكز بسبب سيطرة حركتي تحرير السودان والدعم السريع. وتطالب إدارة المعسكر بإعلان المنطقة كمنطقة آمنة تحت إشراف الأمم المتحدة.

الأعداء الصحفيون والناشطون
تواصل نقابة الصحفيين إدانتها للاعتقالات التي تطال الصحفيين، حيث تم اعتقال الصحفية امتثال عبد الفضيل لثلاثة أيام في ولاية كسلا، مما أثار قلقًا كبيرًا بين الناشطين. كما أدان الاتحاد الدولي للصحفيين مقتل خمسة إعلاميين خلال الشهرين الماضيين، داعيًا إلى حماية الأمن الإعلامي في البلاد.

الأوضاع الصحية
أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل حالات جديدة من الكوليرا وحمى الضنك، حيث تم تسجيل ست حالات إصابة بالكوليرا و13 حالة بحمى الضنك، و91 حالة بالحزبة في ست ولايات. وتستمر التقارير بالإشارة إلى أن هناك تسجيل 26 إصابة جديدة بالكبد الوبائي.

القضايا الاقتصادية
سلط الضوء على العديد من القضايا الاقتصادية، حيث أظهر بنك السلالات النباتية المركزي تدمير 17,000 سلالة نباتية وراثية، مما أدى إلى خسائر تقدر بحوالي 450 مليون دولار. ويؤكد الخبراء أن ذلك سيكون له تبعات مستقبلية على الزراعة والاقتصاد السوداني.

الاعتقالات والعمليات الأمنية
تتواصل الاعتقالات من قبل الاستخبارات العسكرية، حيث تمضي العمليات الأمنية في ولاية كسلا وسط قلق واحتجاجات من الشارع. وتمكنت قوة مشتركة من تحرير 124 رهينة من بينهم 20 فتاة في محلية نهر عضبرة.

نتائج غير مرضية
أكد المواطنون في النيل الأبيض معاناتهم المستمرة بسبب انقطاع التيار الكهربائي، رغم عودة محطة متباكر للخدمة. من جهة أخرى، يبحث البرهان والسفير الصيني تعزيز التعاون في استخراج النفط، مما يشير إلى محاولات لتحسين الظروف الاقتصادية في البلاد.

إن السودان يواجه تحديات جمة في جميع المجالات من أمن، صحة، واقتصاد. تتطلب هذه الأوضاع العليا اهتمامًا عاجلًا من المجتمع الدولي والجهات المختصة لضمان سلامة المواطنين واستقرار البلاد.

almndranews.com