ولاية الخرطوم: قرار إنهاء إجازة العاملين لم يتضمن إجراءات ضد المتغيبين

ولاية الخرطوم قالت إنه سيتم النظر في ظروف العاملين الذين سافروا إلى خارج السودان وارتبط بعضهم بمؤسسات تعليمية وغيره.
الخرطوم: التغيير
أكدت سلطات العاصمة السودانية الخرطوم، أن قرارها بإنهاء الإجازة الممنوحة للعاملين بالقطاع الحكومي، لم يتضمن اتخاذ إجراءات صد المتغيبين عن العمل.
ودخل العاملون بولاية الخرطوم وولايات أخرى، في إجازة مفتوحة منذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منتصف ابريل 2023م، وذلك نتيجة القتال الشرس وتمدد واستمرار الحرب، قبل أن يستعيد الجيش السيطرة على معظم الخرطوم بعد نحو عامين.
وأوضح الناطق الرسمي لحكومة ولاية الخرطوم الطيب سعد الدين، أن تحريفاً قد طال قرار حكومة الولاية والذى نص على (إنهاء الإجازة الممنوحة للعاملين على أن يزاول كافة العاملين عملهم في مدة أقصاها منتصف شهر يونيو 2025م).
وأشار إلى أن الإعلام الإلكتروني ووسائط التواصل الاجتماعي تداولت- نقلاً عن أحد المواقع- أن حكومة الولاية ستتخذ إجراءات ضد المتغيبين عن العمل حتى منتصف يونيو.
وأكد الناطق الرسمي أن هذا الحديث عارٍ من الصحة، وأضاف أن الصحيفة وجهت سؤالاً فحواه “هل ستتم معاقبة المتغيبين عن العمل؟”.
وأضاف أن الإجابة على السؤال كانت (حتى الآن التقديرات متروكة لرئيس الوحدة الحكومية)، والتقدير المقصود هنا هو النظر في ظروف العاملين الذين سافروا إلى خارج السودان وارتبط بعضهم بمؤسسات تعليمية وخلافه “لذلك نص القرار على مهلة لتوفيق الأوضاع”.
وأبدى سعد الدين أسفه لأن المضمون جاء مغايراً تماماً وبدأ واضحاً من السياق كأنما الولاية ستعاقب المتغيبين.
وكان الأمين العام لحكومة ولاية الخرطوم الهادي عبد السيد إبراهيم، أصدر تعميماً لقرار حكومة ولاية الخرطوم الذي قضى بإنهاء فترة الإجازة المفتوحة للعاملين، على أن يزاول كافة العاملين عملهم في مدة أقصاها منتصف شهر يونيو 2025م، ووجه مديري الوحدات بوضع الترتيبات واتخاذ التدابير اللازمة لتنفيذ القرار.
كما أصدرت ولايات عديدة قرارات مشابهه بإنهاء إجازات العاملين في القطاع الحكومي عقب استعادة الجيش سيطرته عليها من قبضة ل قوات الدعم السريع.
altaghyeer.info