خبر ⁄سياسي

بينما يمضي الوقت .. مليشيا الإمارات والحرب الجبانة.. أمل أبوالقاسم

بينما يمضي الوقت ..  مليشيا الإمارات والحرب الجبانة..   أمل أبوالقاسم

إني لأخجل لدويلة الشر الإمارات وهي ما زالت تعافر وتستمر في حربها ضد مواطن السودان بعد أن اعجزتها القوات المسلحة ومسانديها عن استعمار السودان والاستيلاء على موارده التي أعمى بريقها بصرها وبصيرتها فاوردت بنفسها موارد الهلاك من حيث تدري أو لا تدري.

الإمارات وبعد أن اعياها الجيش واخرجها خاوية الوفاض من حرب صرفت عليها الغالي النفيس، وبعد الصرف البذخي في شراء الذمم والأخلاق ومواقف دول’ بعد كل هذا وذاك خرجت من مولد حربها ضد السودان بلا حمص.

ثم وبعد أن منيت بالهزيمة النكراء والجيش يدحرها خارج العاصمة وكل المدن التي احتلتها مليشياتها وطردتها شر طردة وخرجت تجرجر اذيال الهزيمة وبدلا من أن تكتفي بذلك وتسعى لغسل عارها إلا أن نفسها الأمارة بالسوء ظلت تكابر وبحيلة العاجز استمرت في شن شرها على المدنيين الذين ظلت تحارب الجيش من خلالهم دون أن يرف لها جفن وهي ترقب دمار الأجساد والأنفس.

لم تكتفي مليشيا الإمارات التي ظلت تتغذى من لدن اسلحتها بما فيها المنظومات المتطورة وأخيرا المسيرات الاستراتيجية’ لم تكتفي بتدمير البني التحتية في العاصمة الخرطوم وبعض المدن بل تمددت في مكرها ووحشيتها وهي توجه أهدافها صوب المنشآت الكهربائية نكاية في قيادة البلاد؛ وإذلالا للمواطن الذي فقد الغالي والنفيس ماديا ومعنويا دون ذنب جناه سوى أنه من تراب هذا الوطن العزيز. وحق للإمارات أن تستمرئ شنائعها فمن أمن العقاب ساء الأدب.

وجه النائب العام صباح اليوم وهو يزور مستشفى عطبرة يقف على حال المصابين من ضحايا المسيرات التي استهدفت محطة عطبرة التحويلية ومنها إلى المشرحة حيث تسجى جثامين أحد عشر مواطن ومواطنة نزحوا ينشدون الأمان. وجه بتقييد دعوى جنائية عاجلة ضد مرتكبي الجريمة، تشمل المحرّضين والمشاركين في استهداف المدنيين والأعيان المدنية.

ولعل هذه آفتنا العظمى .. مشاركة أبناء المفروض انهم من صلب البلد وتعاونهم مع الأعداء ضد أهلهم وجيرانهم، ليس ذلك فحسب بل حتى بعض وسائل التواصل الإجتماعي وبعض المواقع اتبعت خط الدويلة وسارت بأمرها في كل مرحلة من مراحل الحرب، والآن بعد دحر مليشيتها ومع تدفق عودة المهجرين قسرا لجؤا ونزوحا، وبعد فرية المجاعة التي لم تؤتي أكلها ها هي تكرس لسوء وانعدام الخدمات والأوضاع الأمنية وغيره مما يجعل المواطن يهاب العودة لكن هيهات ..

هيهات أن تنالوا ما ترمون إليه فالمواطن لملم جراحه وعاد ادراجه إلى الوطن وداره، و المؤسسات ستعاود جميعها العمل، وكذا الجامعات والمدارس. سيعود السودان كأحسن ما يكون بعون الله وبأيدي أبنائه الخلص، وبمساعدة الدول الشقيقة التي وقفت معه في محنته ولا عزاء لتلك الرخيصة المتهافتة على مال الإمارات، ولا عزاء للخونة والعملاء من أبناء البلد، ولا ولن يضام السودان أبدا مهما تكالبتم عليه لعنة الله عليكم في العالمين.

انتظروا وموتو بغيظكم

ا

azzapress.com