أوغندا تتوسع في مبيعات السيارات المدرعة محليًا وخارجيًا

أوغندا بالعربي -كمبالا
كشف الفريق جيمس موغيرا، المدير الإداري لشركة المشاريع الوطنية (NEC)،عن خطط طموحة لمشروع المركبات المدرعة المشترك بين NEC وSTREIT،حيث يستعد المشروع لبدء بيع السيارات المدرعة على الصعيد المحلي وتصديرها إلى دول أخرى في المنطقة.
وأوضح الفريق موغيرا خلال حديثه للصحفيين في حفل افتتاح صالة عرض المركبات المدرعة في أبايتا أبابيلي، بمنطقة واكيسو، يوم الأربعاء: “لدينا سوق داخلي وخارجي. على الصعيد المحلي، لدينا قوات الدفاع الشعبية الأوغندية، وقد قامت بالفعل بشراء عدد من المركبات التي رأيتموها هنا. لدينا أيضًا بنك أوغندا وقوة شرطة أوغندا كعملاء حاليين، ونأمل في توسيع قاعدة عملائنا المحليين. أما بالنسبة للسوق الخارجي، فقد وقعنا بالفعل بعض العقود التي سنقوم بموجبها بالبيع لدول أخرى، خاصة في المنطقة.”
وفيما يتعلق بالعملاء المدنيين، أشار السيد موغيرا إلى أنه “لا يوجد قانون يمنع الأفراد من امتلاك سيارات مضادة للرصاص، ولكن الإجراء المعتاد هو الحصول على تصريح أمني من الجهات المختصة، وتعتمد التكلفة على عدة عوامل.”
وأكد موغيرا أن تصنيع المركبات المدرعة للاستخدامين العسكري والمدني على حد سواء يساهم بشكل كبير في تعزيز أمن البلاد، ودعم جهود مكافحة الإرهاب والجرائم العنيفة، وتوفير الدعم الأمني للمؤسسات المالية، بالإضافة إلى توفير فرص عمل للأوغنديين.
وأضاف: “لتعزيز ظهور علامتنا التجارية، اتخذنا قرارًا استراتيجيًا بافتتاح صالة عرض هنا في أبايتا، على الطريق السريع الرئيسي المؤدي إلى مطار عنتيبي الدولي، لعرض منتجاتنا التي نفخر بها، خاصة وأنها مصنوعة هنا في أوغندا بأيدي أوغندية.”
وأشار الفريق موغيرا إلى أن المصنع، الذي يقع في ناكاسونغولا، يتمتع حاليًا بقدرة إنتاجية تصل إلى 40 مركبة شهريًا.
من جهتها، أكدت وزيرة الدولة للدفاع المسؤولة عن شؤون المحاربين القدامى، السيدة هدى أوليرو أباسون، أن افتتاح صالة عرض المركبات المدرعة يمثل التزام الحكومة بتوفير حلول حماية رفيعة المستوى لكل من القطاعين الأمني والمدني.
وقالت السيدة أوليرو أباسون: “من خلال عرض مجموعة واسعة من المركبات المدرعة، نظهر التزامنا بتوفير حلول فعالة لحماية مواطنينا. تُعد صالة العرض هذه شهادة على جهود حكومتنا لتعزيز الشراكات الصناعية والتقدم الذي يدفع الابتكار والنمو الاقتصادي.”
كما أوضحت أن صالة العرض ستلعب دورًا محوريًا في دعم جهود قوات الدفاع الشعبية الأوغندية في حماية البلاد.
بدوره، صرح الرئيس التنفيذي لمجموعة ستريت، السيد جيرمان غوتوروف، بأن صالة العرض تمثل خطوة إضافية نحو توفير السلام والأمن لجميع سكان أوغندا.
وأضاف: “نود أن نساهم بكل ما لدينا من إمكانيات في مجال البحث والتطوير، وبجميع مهندسينا وتصاميمنا للبناء هنا وتدريب موظفيكم. لقد قمنا بالفعل بتدريب أكثر من 100 شخص بشكل كامل في مصنع ناكاسونغولا، وهم الآن خبراء في هذه الصناعة.”
وأكد السيد جيرمان على أهمية حماية أوغندا، التي تشهد تطورًا هائلاً، لتجنب الصراعات التي تشهدها دول أفريقية أخرى.
واختتم حديثه قائلاً: “هناك العديد من الأمثلة لما يحدث في أفريقيا الآن، في بوركينا فاسو ودول أخرى، حيث يعرقل بعض الأشخاص تنميتها، وهذا هو ما نسعى لمساعدتكم فيه، في مهامكم الصعبة، والحفاظ على السلام في بلدكم، وإسعاد شعبكم.”
وكشف السيد جيرمان أن أسعار المركبات الأمنية تتراوح بين 100,000 دولار (364.3 مليون شلن أوغندي) ومليون دولار (3.7 مليار شلن أوغندي)، بينما تتراوح أسعار السيارات المدرعة المدنية بين 150,000 دولار (546.5 مليون شلن أوغندي) و250,000 دولار (910.8 مليون شلن أوغندي).
مشاركة الخبر
ugandainarabic.com