خبر ⁄سياسي

المبعوث الأممي لسوريا: الوضع في منطقة الساحل السوري يمثل تحديا

المبعوث الأممي لسوريا: الوضع في منطقة الساحل السوري يمثل تحديا

حذر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، اليوم الجمعة، من أن الوضع في منطقة الساحل السوري ما زال يمثل تحدياً كبيراً.

وأضاف بيدرسون، خلال جلسة لمجلس الأمن بشأن سوريا حضرها وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، أن المهمة الرئيسية حالياً تتمثل في السعي لإعادة دمج شمال شرقي سوريا سلمياً.

لا يزال الوضع في الساحل السوري يُشكّل تحدياً مُلحاً... من المهام الرئيسية الأخرى، السعي إلى إعادة دمج شمال شرق سوريا بشكلٍ سلمي

— UN Special Envoy for Syria (@UNEnvoySyria) April 25, 2025

وأكد المبعوث الأممي أن الوضع الاقتصادي في سوريا «كارثي»، وعبَّر عن امتنانه للإجراءات التي اتخذت لتخفيف العقوبات.

ورأى المبعوث الأممي لسوريا أن التحديات «هائلة» في سوريا والوضع «هش للغاية»، وهناك حاجة إلى مزيد من الشمول السياسي والإصلاح الاقتصادي.

وأضاف أن نجاح عملية الانتقال السياسي في سوريا ممكن في حالة حدوث تغيير جذري في المجالين السياسي والاقتصادي.

لقد تحقق الكثير... لكن لا تزال التحديات هائلة. فهناك حاجة إلى مزيد من الشمول السياسي، ومزيد من العمل على الصعيد الاقتصادي

— UN Special Envoy for Syria (@UNEnvoySyria) April 25, 2025

وأكد بيدرسون أن «الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة لسيادة سوريا وسلامة أراضيها تُقوّض عملية الانتقال»، مضيفاً: «يجب على إسرائيل الانسحاب واحترام سيادة سوريا، وسلامة أراضيها، ووحدتها، واستقلالها».

وأكدتُ أنه لتحسين الوضع، يتعين على السلطة السورية المؤقتة اتخاذ المزيد من الإجراءات لتحقيق مشاركة سياسية حقيقية في المراحل التالية من العملية السياسية، ومعالجة مخاوف الدول الأعضاء بشأن الإرهاب، بما في ذلك المقاتلين الأجانب

— UN Special Envoy for Syria (@UNEnvoySyria) April 25, 2025

وكان بيدرسون قد قال، في وقت سابق اليوم، على منصة «إكس»، إنه يتعين على «السلطة السورية المؤقتة» معالجة المخاوف بشأن الإرهاب، بما في ذلك وجود مقاتلين أجانب في سوريا، من أجل تحسين الوضع الاقتصادي الهش.

aawsat.com