خبر ⁄سياسي

سفارة السودان بجيبوتي تقيم ملتقى تنويري حول راهن الاوضاع العسكرية والامنية بالبلاد

سفارة السودان بجيبوتي تقيم ملتقى تنويري حول راهن الاوضاع العسكرية والامنية بالبلاد

متابعات _ عزة برس

قامت سفارة السودان بجمهورية جيبوتي بعقد ملتقى تنويري عن راهن البلاد حشدت له كافة الوجود الديبلوماسي المعتمد لدى الدولة بجانب قادة القواعد العسكرية والملحقين العسكريين

معرض صوري يوضح انتهاكات مليشيا التمرد

سبقت اعمال الملتقى معرض أعدته المستشارية الفنية بالسفارة يجسد كافة انتهاكات مليشيا التمرد حيث طاف الحضور على الصور التي رافقها شرح مفصل من قبل طاقم السفارة….

*عرض فلم وثائقي
إستهل الملتقى بعرض لفلم وثائقي أعدته السفارة يحكي عن انتهاكات معسكر زمزم وعمليات القتل والتهجير والتي طالت المدنيين في المخيم…

*كلمات واضحات
عقب ذلك تحدث *السفير محمد سعيد حسن متناولا شكوى السودان المودعة أمام محكمة العدل الدولية معتبرا ذلك اختبارا حقيقيا لعدالة في التعاطي مع قضية الحرب في السودان والتدخلات السافرة لدولة الإمارات العربية المتحدة
كما أشار السفير أن الأدلة والبراهين التي تقدمت بها حكومة السودان ضد دولة لا تشوبها شائبة ولا يمكن إنكارها.. موضحا أن ما قامت به المليشيا البغيضة لم يحدث في السودان منذ إستقلاله.
من جانبه قدم الملحق العسكري بجيبوتي اللواء الركن بحري علاء الدين عبدالله* إيجازا عن الموقف العملياتي في البلاد وتقدم القوات المسلحة في كافة المحاور…كما أعلن أن تحرير عموم دافور لن يكون بعيدا مشيرا لخبرة وحنكة القوات المسلحة المسنودة بشعبها..
وفي تنوير أمني متكامل قدم *المستشار بسفارة السودان بجيبوتي العميد أمن عمر عصام.عن إفرازات الحرب القائمة ليروي فظائع المليشيا منذ انطلاق عملية التمرد وقيامها بفتح السجون التي كانت تضم 19000 نزبل من بينهم إرهابيون .
وأشار إلى استخدام المليشيا للمجرمين في حربهم معددا الانتهاكات التي تمت والتصفيات التي جرت على أساس إثني.
كما تناول عمليات استجلاب المرتزقة من غرب أفريقيا ومن خارجها وعمليات النهب التي تمت على أيديهم ليشير الي أن عدد المركبات المنهوبة من ولاية الخرطوم وتخطت حدود السودان تجاوزت ال150 الف مركبة وأن نسبة العربات المدنية فبها تجاوز ال90%
كما ابان أن الخراب الذي حدث بالمناطق التي كان يحتلها الدعم السريع كانت ممنهجة ويقصد بها إحداث اكبر حالة خراب في البنية التحتية والمنشآت العامة والخاصة في البلاد
واستفاض عن أحداث مخيم زمزم المفترى عليه بإدعاء أنه قاعدة عسكرية وقد أشار إلى أن هذا المعسكر الذي يبعد من الفاشر 12 كيلو متر كان يأوى مئات الآلاف من النازحين وليس من بينهم مقاتلين بل مواطنين أبرياء عزل ولا جرم لهم سوى أنهم من الزغاوة والفور وهذه من القبائل التي تناصب المليشيا العداء بعد أن تسببت في تهجيرهم وقتل أطفالهم ونساءهم واغتصاب عدد من الفتيات القاصرات
واضاف أن عدد شهداء معسكر زمزم تجاوز ال500شهيد ولم تستثني المليشيا في قتلها حتى الاطقم الطبية التي كانت تقوم بمعالجة مرضى المخيم.
واختتم أن الذي جري وما زال يجري هو تحت سمع وبصر المجتمع الدولي والذي اكتفى بإدانات خجولة ولم تكن كافية لايقاف الدعم الاماراتي المستمر حتى الآن برغم إنكار الدويلة..
وأشار أن ما يجري في السودان سيمتد أثره لبلدان كثيرة في المحيط الإقليمي لا سيما وأن السلاح الذي جادت به الامارات للمليشيا فاض عن حاجتها ثم وجد طريقه لايدي عابثة وأسواق خارج الحدود. .
*من المحرر
عمل متقن من سفارتنا بجيبوتي يفضح فظائع التمرد المستمرة التي تأذت منها البلاد وما تزال تفعل بعد أن فشلت في تحقيق مرادها القاصد إلى تغيير التركيبة الديمغرافية بعملية إحلال سكاني بعد أن قبضت ثمن ذلك من الدولة الوظيفية الامارات العربيه المتحدة.

azzapress.com