رسمياً وزارة الصحة الأوغندية تعلن أن البلاد خالية من مرض الإيبولا

أوغندا بالعربي – كمبالا
أعلنت وزارة الصحة في أوغندا السبت انتهاء أحدث موجة لتفشي فيروس إيبولا في البلاد، بعد ثلاثة أشهر من تأكيد السلطات وجود حالات إصابة في العاصمة كمبالا بالفيروس شديد العدوى، وجرى الإعلان عن تفشي الفيروس في العاصمة كمبالا، أوغندا في 30 يناير، وذلك بعد تأكيد ثلاثة مختبرات وطنية ذلك.
كما أعلنت منظمة الصحة العالمية، في بيان رسمي، أن أوغندا أنهت اليوم تفشي فيروس إيبولا، وذلك بعد أقل من ثلاثة أشهر على تسجيل أولى حالات الإصابات.
وذكرت المنظمة أن التفشي أسفر عن تسجيل 14 حالة، من بينها 12 حالة مؤكدة مخبريًا، وحالتان محتملتان. وبلغ عدد الوفيات أربع حالات، اثنتان منها مؤكدة واثنتان محتملتان، فيما تماثل للشفاء 10 أشخاص، وكما تم تحديد 534 شخصًا كمخالطين للحالات، حيث خضعوا جميعًا للمراقبة الدقيقة لضمان عدم انتقال العدوى.
كانت المنظمة حشدت أكثر من 130 موظفًا وطنيًا ودوليًا لدعم الاستجابة في مجالات التحقيق في الحالات، وتتبع المخالطين، والتشخيص المختبري، وإدارة الحالات، وتم فحص أكثر من 1500 عينة، ووفرت الصحة العالمية الخدمات اللوجستية والتدريب وضمان الجودة لضمان السلامة البيولوجية.
كذلك قامت بنشر فرق الطوارئ الطبية وعلماء الأنثروبولوجيا للحد من الوصمة، وبناء الثقة والعمل مع المجتمعات المتضررة، وهو أمر بالغ الأهمية في دفع عجلة تغيير السلوك.
وبعد أقل من أسبوع، أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس بداية تجربة لقاح ضد إيبولا، وقال إن تجربة اللقاح هذه أُطلقت في وقت قياسي، وأضاف أنهم ضمنوا الامتثال الكامل للمتطلبات التنظيمية والأخلاقية الوطنية والدولية. وأوضح أن هذه التجربة تستهدف “المصابين بالمرض ومخالطيهم”، لافتاً إلى أنها “تجربة أولى لتقييم الفعالية السريرية للقاح ضدّ مرض فيروس إيبولا.
مشاركة الخبر
ugandainarabic.com