خبر ⁄سياسي

السعودية تجدد التزامها بالحياد تجاه التصعيد الإقليمي والدولي

السعودية تجدد التزامها بالحياد تجاه التصعيد الإقليمي والدولي

جدَّد المهندس وليد الخريجي، نائب وزير الخارجية السعودي، الثلاثاء، التزام بلاده بأن تكون شريكاً موثوقاً ومحايداً ضمن جهودها ومساعيها الرامية إلى خفض التصعيد إقليمياً ودولياً، وذلك خلال مشاركته في اجتماع وزراء خارجية دول «بريكس»، بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، نيابة عن الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية.

وقال الخريجي، خلال جلسة بعنوان «دور دول الجنوب العالمي في تعزيز التعددية»، إن مشاركة السعودية في الاجتماع تأتي بصفتها دولة مدعوة للانضمام إلى مجموعة «بريكس»، مُثمناً الدعوة التي وُجهت لبلاده في إعلان قمة جوهانسبرغ لعام 2023.

وعبَّر عن تطلع السعودية إلى التعاون مع منصات العمل المتعدد الأطراف نحو مستقبل زاخر بالرخاء والفرص في دول الجنوب والعالم أجمع، كذلك تعزيز عمل «بريكس» والمجتمع الدولي كله للقيام بدور فاعل في حلّ الأزمات المتصاعدة وتخفيف التوترات.

جانب من اجتماع وزراء خارجية دول «بريكس» في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية الثلاثاء (الخارجية السعودية)

وأكّد الخريجي أن السعودية تواصل قيادة الجهود من خلال «اللجنة الوزارية العربية - الإسلامية بشأن غزة» و«تحالف تنفيذ حلّ الدولتين»، لحشد الدعم الدولي تجاه وقف العنف، وحماية المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق الفلسطينية المتضررة، والمضي قدماً بحلّ الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام والأمن الدائمين للجميع.

وأشار نائب وزير الخارجية إلى مواصلة السعودية العمل بشكل وثيق مع المجتمع الدولي لتعزيز مبادئ التعددية والنهوض بعالم أكثر أمناً وازدهاراً.

aawsat.com