كباشي يعود للظهور ويتحدث بقلق عن تهديد المسيرات الإستراتيجية ويكشف عن تحركات ويطلق تحذيرات وتوجيهات

متابعات ــ تاق برس – اعلن عضو مجلس السيادة الانتقالي نائب قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن شمس الدين كباشي عن تدابير تجري لمواجهة تحدي المسيرات الإستراتيجية – فى القريب العاجل- التي أقر بأنها تشكل قلق وتهديد للمرافق الخدمية.
وقال كباشي أن المخطط الذى يستهدف البلاد كبير يمثل فيه “الدعم السريع مجرد أداة”.
وعاد كباشى الى الظهور بعد فترة غياب طويلة والتقى في بورتسودان يوم السبت ولاة الولايات بحضور عدد من الوزراء الاتحاديين.
وأشار الى ان اللقاء يهدف الى إدارة حوار شفاف لمناقشة القضايا التى تمثل تحديات الولايات فى تلبية احتياجات المواطنين الملحة.
وجدد نائب القائد العام شمس الدين كباشي إهتمام الدولة بالمحور الأمني بإعتباره العامل الأساسي لتقديم الخدمات واستقرار الأوضاع الاجتماعية فى ظل الظروف التى تمر بها البلاد.
وأضاف “سنواجه مشاكل اجتماعية كبيرة بعد الحرب”.
وطمأن كباشى الشعب السوداني بأن القوات المسلحة فى افضل حالاتها “رغم تقلبات الأوضاع”،ولفت إلى أن الأمور تسير إلى الأحسن وستمضي إلى الأفضل بالسيطرة الكاملة وإستعادة كل شبر دنست ما اسماهاه المليشيا المتمردة إلى حضن الوطن.
وامتدح عضو مجلس السيادة صمود الشعب السوداني الذى ظل متماسكآ رغم ما تعرض له من إستهداف و ظروف قاسية، واوضح أن هذه الحرب هي حرب الشعب لما لعبه من أدوار أساسية فى دعم وإسناد الجيش واضاف أن حرب الكرامة صححت المفاهيم الوطنية وخلقت إجماع واسع وأصبح الكل يقاتل مع القوات المسلحة.
ونبه عضو مجلس السيادة أن الحرب أفرزت واقعا أمنيا معقدا ساهم فى زيادة انتشار السلاح والعديد من التحديات الأمنية التي تعنى بها الوزارات ذات الصلة من بينها تحديات داخلية مقلقة بفعل تصرفات “أفراد غير منضبطين” مما يتطلب لعب دور اكبر من الولاة.
ووجه بضرورة أن تقوم الشرطة بدورها الكامل فى تأمين المدن والمرافق وتنصرف القوات الأخرى إلى الجبهات القتالية، وذلك تعزيزا للدور المدني والوجود الشرطي المطلوب مع إلتزام الدولة بتطوير القدرات الشرطية.
ووجه نائب القائد العام ،ولاة الولايات بايلاء المحور المجتمعي وإدارة شؤون الناس إهتماما متعاظما، ولفت أن الحرب سعرت من خطاب الكراهية مما يتطلب جهد متعاظم من ولاة الولايات وإشراك منظمات المجتمع المدنى والإدارة الأهلية فى معالجته.
ونبه إلى أن بعض الإدارات الاهلية إنساقت وراء ما اسماها المليشيا الإرهابية، وشدد على الولاة النظر فى متطلبات التماسك الاجتماعي من خلال قانون الإدارة الاهلية بعد اجازته ليصبح ضابط لاداء الإدارة الاهلية ومعالجة الانحرافات التى أفرزتها الحرب.
وقال نائب القائد العام أن هذه الحرب هى حرب الشعب وهو الذى يقودها ويحدد مساراتها واتجاهاتها وأن الدولة ما تزال تحتاج لجهود المقاومة الشعبية رغم قرب إنتهاء الحرب. وسيتم الإستفادة منها حتى ما بعد الحرب لتلعب ادوار أخري غير سياسية.
وشدد على أن الدولة تعتمد فقط المقاومة الشعبية كمسمى رسمي و أي لافتة اخرى تقاتل لمصلحة غير الوطن ليس مرحبا بها.
وأشار إلى أن تشكيل التنسيقيات والوفود الأهلية الولائية يحتاج إلى ضبط وأن التنسيقيات ليست بديل للإدارة الأهلية ويجب مراجعة وضبط هذه التكوينات القبلية حتى لا تحدث شرخ فى المجتمع.
tagpress.net