خبر ⁄سياسي

هل تهدد المسيرات الانتحارية دوري النخبة السوداني بكريمة شمال البلاد

هل تهدد المسيرات الانتحارية دوري النخبة السوداني بكريمة شمال البلاد

 

يتخوف الرياضيون والمتابعون من قرار اتحاد الكرة السوداني بإقامة دوري النخبة لأندية الدوري الممتاز في مدينة كريمة، في ظل هجوم الطائرات المسيرة على مناطق الشمالية ونهر النيل وغيرها من الولايات. وتبرز التساؤلات حول ما إذا كانت التقديرات السياسية والبحث عن مكسب إعلامي مقدم على الجوانب الأمنية وسلامة الرياضيين.

متابعات ـــ التغيير

وكان رئيس لجنة المسابقات باتحاد الكرة طارق عطا قد علق على احتمالية تعرض الملاعب لهجوم المسيرات قائلًا “لا اعتقد” أن الدعم السريع قد يستهدف الملاعب،هذا التصريح يثير تساؤلات حول مدى جدية المخاوف الأمنية في المنطقة.

مخاوف من استهداف الملاعب

ويتساءل الرياضيون عن مدى صحة الاعتقاد بأن قوات الدعم السريع التي استهدفت المستشفيات ومخيمات النازحين والأسواق قد تمتنع عن الهجوم على الملاعب.
وتتواصل التساؤلات: هل لدى هذه القوات وازع أخلاقي يمنعها من استهداف الملاعب؟

أولوية السلامة

وبحسب قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم، يجب أن تكون السلامة والأمن هما الأولوية الأولى في تنظيم أي حدث رياضي، خاصة في ظل الظروف الأمنية الحالية في السودان.
وطالب بعض الرياضيين الاتحاد السوداني لكرة القدم بأن يأخذ في الاعتبار المخاوف الأمنية ويتخذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة اللاعبين والجماهير.

مخاوف من رحيل الأجانب

وتُهدد مخاوف الأجانب والأجهزة الفنية بحدوث زلزال في صفوف القمة السودانية، خاصة بعد إعلان اقامة دوري النخبة بمدينة كريمة شمال السودان.
ويرى مراقبون أن هذا القرار قد يعجل برحيل نجوم المريخ والهلال، خاصة الأجانب منهم.

فلوران يرفض كريمة

وأشارت تقارير صحفية إلى أن المدرب الكونغولي فلوران أبينجي، مدرب الهلال، رفض الحضور إلى كريمة وأصر على إقامة الدوري في بورتسودان. هذا الموقف قد يؤدي إلى حدوث قطيعة بين أبينجي وإدارة الهلال، خاصة بعد المطالبات برحيله بعد ثلاث سنوات قضاها مع الفريق.

موقف الأجانب

وبخصوص محترفي المريخ، يبدو أن معظمهم مستعدون للعب في كريمة فيما تساور محترفي الهلال جمة تحفظات من بعض الأجانب على اللعب في السودان، مما قد يسبب ربكة في صفوف الفريق.
وإزاء الوضع الماثل قد يضطر الهلال إلى البحث عن مدرب جديد إذا لم يمتثل أبينجي للشروط، خاصة مع تبقي ٣ اشهر على نهاية عقده.

altaghyeer.info