نزوح سكان منطقة هوشيري ببورتسودان بعد سقوط شظايا طائرات مسيرة قرب المطار

أبدى سكان في أحياء المطار والشاحنات ومنطقة الكيلو مخاوفهم من استمرار القصف وسقوط الشظايا، خاصة مع تكرار الهجمات خلال يومي أمس واليوم.
بورتسودان: التغيير
أدى تصاعد وتيرة الهجمات الجوية على مطار بورتسودان الدولي، شرقي السودان، إلى موجة نزوح لسكان المناطق المجاورة، في وقت تزايدت فيه المخاوف من اتساع رقعة الخطر على المدنيين في المدينة التي تحولت إلى مقر مؤقت للحكومة.
وقال شهود عيان لـ (التغيير) إن سكان منطقتي هوشيري وكلانييب، القريبتين من مطار بورتسودان، فرّوا من منازلهم خلال الساعات الماضية، بعد تساقط شظايا من طائرات مسيّرة استهدفت المطار، ما تسبب في حالة من الذعر وسط الأهالي.
وأبدى سكان في أحياء المطار والشاحنات ومنطقة الكيلو مخاوفهم من استمرار القصف وسقوط الشظايا، خاصة مع تكرار الهجمات خلال يومي أمس واليوم، والتي تسببت في أضرار مادية متفاوتة بالمطار ومرافق حيوية مجاورة، من بينها مستودعات رئيسية للوقود اندلعت بها النيران.
بالإضافة إلى أنباء عن استهداف الميناء الجنوبي صباح اليوم، مما أدى إلى انفجار كبير في المنطقة.
ومنذ اندلاع الحرب في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، تحولت مدينة بورتسودان الساحلية إلى ملاذ آمن نسبيًا وإلى مقر مؤقت للحكومة بعد تدهور الأوضاع الأمنية في العاصمة الخرطوم.
وتتمتع بورتسودان بموقع استراتيجي على ساحل البحر الأحمر وتضم ميناء السودان الرئيسي، ما جعلها مركزًا لعمليات الإغاثة والتواصل الخارجي. لكن تزايد الهجمات الجوية مؤخرًا، خاصة بالطائرات المسيّرة، يعكس اتساع نطاق العمليات العسكرية في مناطق كانت تُعتبر سابقًا آمنة، مما يهدد حياة المدنيين ويُربك جهود الإغاثة.
altaghyeer.info