خبر ⁄سياسي

محمد وداعة يكتب: التشويش الالكترونى .. فرضية العدوان البحرى

محمد وداعة يكتب: التشويش الالكترونى .. فرضية العدوان البحرى

*الهيئة البريطانية المعنية بالأمن البحري ( امبرى ) تلقت شكاوى بتشويش كثيف على اجهزة الملاحة*
*تشويش إلكتروني أم تمهيد لعدوان، السفن البحرية تُبلّغ عن تشويش مريب قبالة بورتسودان*
*تشويش الكترونى يوجب الحذر من هجمات بحرية على بورتسودان او الساحل*
*التقنية المستخدمة فى الهجمات على بورتسودان تعزز العلاقة مع التشويش الالكترونى على اجهزة الملاحة*
*مليشيا الدعم السريع لا تمتلك هذه القدرات او المعدات التى تحدث هذا التشويش*
البلاغات التي رُصدت خلال الفترة الماضية، أفادت بحدوث تشويش حاد ومفاجئ على أجهزة الملاحة وأنظمة التوجيه، مما أربك طواقم السفن وعرّض بعضها لخطر الخروج عن المسارات البحرية الآمنة ،
الهيئة البريطانية المعنية بالأمن البحري ( امبرى ) لم تحدد مصدر الاضطراب، لكنها نصحت السفن بالحذر الشديد، وتفعيل الإجراءات الأمنية البحرية القصوى أثناء المرور في هذه المنطقة ، يرى مراقبون أن اضطرابات الملاحة قد تشير إلى استخدام تقنيات التشويش الإلكتروني ربما ترتبط بالهجمات على شرق السودان، خاصة في ظل انخراط أطراف اقليمية عديدة فى مقدمتها الامارات في الصراع السوداني، بدعمها و رعايتها المباشرة لمليشيا الدعم السريع ، و معلوم أن المليشيا لا تمتلك هذه القدرات،
الموقع الجغرافي لبورتسودان، باعتبارها نقطة مرور أساسية في طريق التجارة العالمية عبر قناة السويس، يجعل أي تهديد في هذه المنطقة محل قلق دولي، إذ قد يؤثر على شحن النفط والحاويات وخطوط الإمداد العالمية ،
حدث هذا التشويش و الاضطراب فى اجهزة الملاحة متزامن مع الهجمات التى تعرضت لها بورتسودان وكسلا و عطبرة و مناطق اخرى باعداد كبيرة من المسيرات الانتحارية و على الاقل مسيرة استراتيجية واحدة ، وجاءت اتهامات الحكومة السودانية للامارات بالقيام بهذه الهجمات ووجود قناعات دولية بضلوع الامارات فى العدوان ، و يعزز ذلك الاحتمال ،التقنية المتقدمة التى استخدمت فى الهجمات و خاصة على بورتسودان ، مما يعزز فرضية العلاقة بين التشويش الالكترونى و الهجمات على بورتسودان ،
فى ذات الوقت يشير هذا التشويش الى عدوان اماراتى بحرى وقع بالفعل ، او سيقع ، مستخدمآ سفن بحرية او غواصات ، و ربما انزال قوات على الساحل ، وهو عمل لا يستبعد حدوثه ، خاصة فى ظل اصرار الامارات على تركيع الشعب السودانى و احتلال ارضه و السيطرة على ثرواته ، و الاهم تبديل دينه الغالب من الاسلام الى الديانة الابراهيمية ، هذا احتمال وارد و يتماشى مع حالة الجنون التى تهيمن على زعماء الامارات ، و الاحباط الذى يسيطر على قادة اسرائيل،

Bajnews.net