عبد الماجد عبد الحميد يكتب : إلي رئيس وأعضاء مجلس السيادة .. هذه أيضا قضية للتحقيق العاجل

■ في وارد الأخبار أن قراراً سيصدر بالتمديد للمدير العام للبنك الزراعي لمدة ثلاثة أشهر وذلك بعد نهاية مدة تعاقده مع البنك منذ الشهر الماضي وذلك بعد أن أكمل فترتين في منصبه ..
■ هنالك قضية ترتبط بوزير الزراعة من جهة .. والمدير العام للبنك الزراعي من جهة أخري .. وفيها أن السكرتير الشخصي لوزير الزراعة الإتحادي وصاحبه مدير مكتب المدير العام للبنك الزراعي وهو موظف بالدرجة السابعة .. قد نالا مقعدين في مجلس إدارة شركة الثورة الخضراءأهم شركات البنك الزراعي ..
■ هذه سابقة ما أنزل بها تاريخ البنك الزراعي من سلطان .. أن يشغل مدراء مكاتب المسؤولين مقاعد في عضوية مجلس إدارة شركة الثورة الخضراء أهم الشركات المتخصصة بالبنك الزراعي ..
■ من المحزن والمبكي في البنك الزراعي الذي يقف عاجزاً حتي اليوم عن تمويل المزارعين أن المدير العام لشركة الثورة الخضراء ( من عيّنه بهذا المنصب؟) يخاطب مدير مكتب المدير العام لمدهم برقم حسابه لتحويل المكافأة التي عززها بخطاب آخر ينقل فيه موافقة وزير الزراعة علي المكافأة الخاصة بمدير مكتب المدير العام للبنك الزراعي السوداني !!
■ مايحدث داخل شركة الثورة الخضراء يحتاج لتحقيق ..
■ ومايحدث داخل البنك الزراعي الذي يقف متفرجاً حتي الآن علي مأساة ( تلال) المحاصيل بالقضارف .. وعجزه عن تمويل المزارعين بالسودان عامة وشرق السودان خاصة يحتاج لتدخل من مجلس السيادة الذي رمي بثقله ضد المدير العام للحج والعمرة في قضية لاتستحق كل هذه الضجة .. مايحدث داخل البنك الزراعي أخطر مما يتم تداوله عن الحج والعمرة .. ومع هذا يتبادل صغار الموظفين بالبنك تبادل خطابات الموافقة علي صرف الحوافز من شركة عاجزة عن توفير مدخلات الزراعة بالسودان ..
■ للتذكير .. المدير الحالي لمكتب المدير العام للبنك الزراعي كان عضواً بلجنة التمكين بالبنك الزراعي السوداني !!
azzapress.com