مسؤول بولاية الخرطوم: خسائر قطاع الطرق تجاوزت 420 مليار دولار

توقع مسؤول حكومي بولاية الخرطوم عودة كبري شمبات والحلفايا للخدمة خلال 6 أشهر أو سنة كأعلى تقدير إذا توفر التمويل اللازم.
الخرطوم: التغيير
وصف مسؤول في قطاع الطرق بالعاصمة السودانية الخرطوم، حجم الضرر والخسائر في الجسور بالولاية جراء الحرب بأنه كبير، ويقدر بـ420 مليار دولار، فيما أعلن وضع خطة متكاملة لإعادة صيانة وتأهيل الطرق الرئيسية التي تعرضت لخراب كبير.
وأدت الحرب التي اندلعت بين الجيش وقوات الدعم السريع من العاصمة الخرطوم منتصف ابريل 2023م، إلى تدمير العديد من الجسور والأسواق والمعالم العمرانية والتاريخية بالخرطوم ومناطق أخرى.
وقال مدير إدارة الطرق والصيانة بولاية الخرطوم المهندس خالد عمر أحمد في حديث تلفزيوني لبرنامج (كالآتي) على قناة النيل الأزرق، إن حجم الضرر والخسارة في الجسور بولاية الخرطوم كبير ويقدر بـ420 مليار دولار وتم رفع التكلفة إلى الوالي.
وطالب الجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة والمنظمات الإقليمية والدولية بالمساهمة في الدعم وتمويل عمليات صيانة وتأهل الطرق بالخرطوم، كاشفاً عن تلقيهم عدداً من المبادرات في هذا الجانب.
وأشار إلى أن كل الجسور الرابطة بين المحليات في ولاية الخرطوم تعرضت للضرر بداية من كبري شمبات والحلفايا وود البشير وجبل أولياء.
وأوضح المهندس خالد أن هنالك تواصلاً مع عدد كبير من الشركات المحلية والعالمية لصيانة جسري شمبات والحلفايا في انتظار التمويل.
وتوقع عودة كبري شمبات والحلفايا للخدمة خلال 6 أشهر أو سنة كأعلى تقدير إذا توفر التمويل اللازم.
وأعلن مدير إدارة الطرق والصيانة أن الولاية وضعت خطة متكاملة لإعادة صيانة وتأهيل الطرق الداخلية والرئيسية التي تعرضت لخراب كبير وتدمير بسبب هجمات “المليشيا المتمردة”- في إشارة إلى الدعم السريع.
وأشار إلى أن ولاية الخرطوم بدأت خطة اسعافية في العام 2023م أثناء إشتداد المعارك وبداية الحرب وتم صيانة طريق النيل الغربي الذي تعرض لضغط كبير خلال الفترة الأخيرة.
وذكر أن عمليات الصيانة والتأهيل شملت شارع الوادي أم درمان في 3 قطاعات رئيسية قطاع أحمد شرفي وقطاع مكي والدومة.
وقال المهندس خالد إن “المليشيا” قامت بقطع عدد كبير من الشوارع وعمل دفاعات فيها.
وكشف أن أكبر التحديات التي تواجه عمليات الصيانة تتمثل في عدم وجود خلاطات بالخرطوم وتأتي من منطقة أم الطيور بولاية نهر النيل، بجانب نقص التمويل.
altaghyeer.info