مجلس الصحوة الثوري : هجمات الإمارات لبورتسودان انتقاما بعد ضربات مطار نيالا

قال القيادي بمجلس الصحوة الثوري بولاية شمال دارفور ، الدكتور موسى احمد دهب ، أن الاعتداءات المؤسفة التي نفذها النظام الأماراتي بالطيران المسير على مدينة بورتسودان وبعض المدن الاخرى الأيام الماضية ،جاءت كرد فعل إنتقامي للضربات الموجعة التي سددها الجيش السوداني على “مطار نيالا” ، وتحطيم ذلك العتاد العسكري الكبير والمتطور التي كانت الإمارات تعول عليها كثيراً من أجل إحداث تغيير في مسار حرب الكرامة التي يخوضها الجيش السوداني ضد مليشيا آل دقلو الإرهابية المتمردة التي ترعاها دويلة الشر .
وأشار في تصريح الى ان لجوء الإمارات إلى الخراب الممنهج للبنية التحتية ، كمستودعات الغاز ، والبترول ، يجيء كذلك للضغط على الجيش ليرضى بالجلوس الى طاولة المفاوضات ، علاوة على ان تدمير المنشآت الحيوية الخاصة بإنسان الشرق سيؤدي كما تزعم النظام الأماراتي وربيبتها من المليشيا الى خلق جفوة بين المواطنين ، وبين الجيش السوداني والحكومة المركزية التي اتخذت من بورتسودان عاصمة مؤقتة مما قد يؤدي الى حدوث بلبلة بين مكونات الشرق أو صدام أو ثورة شعبية .
ومضي الدكتور دهب قائلاً ان الهدف الثالث من إستهداف العاصمة الادراية المؤقتة بالمسيرات ، هو كسر الرابط القوي جدآ الذي نشأ بين الشعب ، وقواته المسلحة ، وذلك بإدخال اليأس في نفوس والمواطنين ليصل الى عدم الاحساس بالأمن و أن الحرب لن تنتهي قريب ، وبالتالي يدعم خيار وقف الحرب .
وشدد القيادي دهب ان الإمارات التي لا تعلم أن الشعب السوداني هو شعب قد جبل على مواجهة التحديات ، وعدم الركوع إلا لله رب العالمين ، وان التحديات لاتزيده الا قوة وصلابة ، وقطع بان هذه السحابة ستنقشع ، وستعود مدينة بورتسودان آمنة مطمئنة ومزدهرة .
وتوقع الدكتور دهب أن هذا الكابوس سينتهي قريبآ ، وتعود الخرطوم عاصمة البلاد كما كانت في القريب بمشيئة الله .
وجدد الدكتور دهب إدانته للإستهداف الممنهج الذي نفذته دولة الإمارات عبر ربيبتها مليشيا الدعم السريع المتمردة ، على المنشآت الحيوية ، والمرافق الخدمية ببورتسودان ، وكسلا ، وعطبرة ، والدامر ، وام درمان بجانب مدينة الفاشر ، وكردفان.
سونا
kushnews.net