أميركا تحض دولا عدة على استقبال فلسطينيين قرروا طوعا مغادرة غزة

أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة أجرت اتصالات مع دول عدة لحضّها على استقبال فلسطينيين قرّروا «طوعاً» الخروج من غزة هرباً من الهجوم الإسرائيلي في القطاع، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وحذّرت إسرائيل مجدداً سكان غزة، الذين نزحوا بالكامل منذ اندلاع الحرب عقب هجوم «حماس» على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، من هجوم جديد بعد حصار لأكثر من شهرين.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد اقترح نقل سكان غزة، البالغ عددهم مليوني نسمة، لإعادة إعمار القطاع.
ورداً على سؤال خلال جلسة استماع أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ، قال روبيو: «لا ترحيل».
وأضاف: «ما ناقشناه مع بعض الدول هو أنه إذا قبل شخص طوعاً الذهاب إلى مكان آخر لفترة زمنية لأنه مريض، أو لأن أطفاله بحاجة إلى الذهاب إلى المدرسة أو أي شيء آخر، فهل هناك دول في المنطقة مستعدة لاستقباله لفترة؟». وأضاف: «ستكون قرارات فردية طوعية».
وردّ السيناتور الديموقراطي جيف ميركلي قائلاً: «إذا لم تكن هناك مياه نظيفة، ولا طعام، والقصف في كل مكان، فهل هذا حقاً قرار طوعي؟».
ولم يحدد روبيو الدول المعنية، لكنه نفى أن تكون ليبيا من بينها.
وأفادت قناة «إن بي سي» الأميركية، نقلاً عن مصادر لم تسمّها، مؤخراً أن إدارة ترمب تعمل على خطة لنقل نحو مليون فلسطيني بشكل دائم من قطاع غزة إلى ليبيا.
وقال روبيو إنه سعيد لدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة بعد شهرين من الحصار، «يسعدنا أن نرى دخول المساعدات مجدداً» إلى قطاع غزة.
ورداً على سيناتور ديمقراطي، قال إن المساعدات المتمثلة في 100 شاحنة غير كافية بتاتاً نظراً لخطر المجاعة، قال روبيو: «أتفهم وجهة نظركم بأن الكميات ليست كافية، لكننا سعداء لاتخاذ القرار».
aawsat.com