إسرائيل تواصل انتهاكاتها... قتيلان في غارتين على جنوب لبنان

قتل شخصان بغارتين إسرائيليتين على جنوب لبنان، على ما أفادت وزارة الصحة، اليوم الأربعاء، مع مواصلة إسرائيل تنفيذ غارات تقول إنها تستهدف «حزب الله»، على الرغم من وقف إطلاق النار المبرم بين الطرفين.
وقالت الوزارة، في بيان، إن «غارة العدو الإسرائيلي بمسيرة استهدفت سيارة في بلدة عين بعال - قضاء صور، أدت إلى سقوط شهيد».
وأعلن الجيش الإسرائيلي من جهته أنه «هاجم، في وقت سابق اليوم الأربعاء، في منطقة صور في جنوب لبنان وقضى على الإرهابي حسين نزيه برجي».
وقال إن برجي «كان يعدّ عنصراً ذا خبرة مركزية في مجال إنتاج الوسائل القتالية في لبنان، وعمل تحت مديرية البحث والتطوير والإنتاج في (حزب الله)».
وأضاف أن المستهدف كان «مهندساً ذا خبرة طويلة في التنظيم، وتولى مسؤولية إنشاء بنى تحتية لإنتاج صواريخ أرض - أرض دقيقة، حيث هدفت عملية استهدافه إلى ضرب جهود إعمار (حزب الله) بعد حملة (سهام الشمال)».
وأسفرت غارة إسرائيلية ثانية على منطقة ياطر عن مقتل شخص وإصابة آخر بجروح، بحسب وزارة الصحة.
وقالت «الوكالة الوطنية للإعلام» إن الغارة استهدفت شخصاً «بينما كان يقوم برفع الردم بجرافته... من منزله الذي تضرر جراء الحرب الأخيرة».
وشنّت إسرائيل يومياً، هذا الأسبوع، ضربات قالت إنها تستهدف عناصر الحزب.
وأفادت وزارة الصحة اللبنانية، الثلاثاء، بأن تسعة أشخاص أصيبوا بجروح جراء غارة في منطقة المنصوري بجنوب لبنان، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي «القضاء» على عنصر في «حزب الله».
وقتل شخص وأصيب ثلاثة آخرون بجروح بضربات على مناطق جنوبية عدة، الاثنين، وفق السلطات، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه «قضى» على عنصر في «قوة الرضوان»، وهي وحدة النخبة في «حزب الله».
ويسري منذ 27 نوفمبر (تشرين الثاني) اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحزب والدولة العبرية، تم إبرامه بوساطة أميركية وفرنسية، بعد نزاع امتد لأكثر من عام، وتحول إلى مواجهة مفتوحة بدءاً من سبتمبر (أيلول) 2024.
ونص الاتفاق على انسحاب مقاتلي «حزب الله» من منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومتراً من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة «يونيفيل» انتشارهما قرب الحدود مع إسرائيل.
aawsat.com