خبر ⁄سياسي

الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف عنصر من قوة الرضوان التابعة ﻟحزب الله في جنوب لبنان

الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف عنصر من قوة الرضوان التابعة ﻟحزب الله في جنوب لبنان

أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، مقتل أحد عناصر «قوة الرضوان» النخبوية التابعة لجماعة «حزب الله» في غارة جوية بطائرة مسيّرة على بلدة مجدل زون بجنوب لبنان يوم أمس.

צה״ל תקף אתמול, באמצעות כלי טיס במרחב מג׳דל זון שבדרום לבנון וחיסל מחבל ב׳כוח רדואן׳ של ארגון הטרור חיזבאללה pic.twitter.com/8RLPgKMvGp

— צבא ההגנה לישראל (@idfonline) May 27, 2025

وفي سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي إعادة انتشاره في الحدود الشمالية مع لبنان. ونقلت إذاعة الجيش في وقت سابق أنه «بعد نحو نصف عام من التهدئة مع (حزب الله)، أعادت قيادة الشمال تنظيم قواتها على الحدود مع لبنان، وتعيد (لواء الجليل) للسيطرة على كامل خط الحدود». وأضافت أن «هذه الخطوة كانت مخططة منذ أشهر عدة، وكانت مرتبطة باستقرار التهدئة في الشمال»، مشيرة إلى أن «لواء 146 سيخرج في فترة استراحة وتجديد».

وكان الجيش الإسرائيلي دفع باللواء 146 قبيل الحرب الموسعة التي خاضها ضد لبنان في سبتمبر (أيلول) الماضي، واستمرت 66 يوماً، وشهدت توغلات إسرائيلية في الجنوب، انتهت بتدمير جزء كبير من القرى الحدودية عبر تفجيرها وتجريفها خلال فترة الهدنة، ولم تنتهِ تداعياتها بعد باستمرار احتلال 5 نقاط يطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للانسحاب منها.

ويسري منذ 27 نوفمبر (تشرين الثاني) اتفاق بين إسرائيل و«حزب الله» اللبناني، بعد نزاع امتد أكثر من عام تكبد خلاله الحزب ضربات قاسية في البنية العسكرية والقيادية.

ونصّ الاتفاق على انسحاب مقاتلي الحزب من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كلم من الحدود) وتفكيك بناه العسكرية، في مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة (يونيفيل).

ونصّ الاتفاق كذلك على انسحاب إسرائيل من كل المناطق التي توغلت إليها خلال الحرب، لكن الدولة العبرية أبقت على وجود عسكري في 5 مرتفعات تتيح لها الإشراف على جانبي الحدود. كما تشنّ ضربات شبه يومية ضد ما تقول إنها أهداف عسكرية أو عناصر من «حزب الله».

aawsat.com