خبر ⁄سياسي

لازاريني يرفض اتهامات إسرائيل بوجود صلات بين الأونروا وحماس

لازاريني يرفض اتهامات إسرائيل بوجود صلات بين الأونروا وحماس

اتهم المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، إسرائيل بتوجيه «ادعاءات لا أساس لها» بوجود صلات بين الوكالة وحركة «حماس» الفلسطينية.

وكتب لازاريني على منصة التواصل الاجتماعي «إكس» أن هذه الادعاءات «عرّضت حياة موظفي الأونروا لخطر جسيم، وأضرت بسمعة الوكالة».

وقال إنه على الرغم من طلبات القيام بذلك، فإن الحكومة الإسرائيلية «لم تقدم أي دليل كافٍ يدعم هذه الادعاءات الخطيرة للغاية ضد الوكالة وموظفيها».

ودعا لازاريني إسرائيل إلى وقف «حملتها التضليلية التي لا أساس لها ضد الوكالة» واستئناف التعاون مع الأونروا، الذي تم تعليقه منذ يناير (كانون الثاني) الماضي.

Over the past 20 months, the Government of Israel has continuously made unsubstantiated claims against @UNRWA and its neutrality.These claims have put the lives of UNRWA staff at serious risk and harmed the reputation of the Agency.Here are extracts from a letter I recently... pic.twitter.com/zUy71JTDAi

— Philippe Lazzarini (@UNLazzarini) May 27, 2025

وفي منتصف عام 2024، قال متحدث باسم الأمم المتحدة إن المنظمة تعدّ من المرجح للغاية أن يكون موظفون في الأونروا قد تورطوا في الهجمات التي قادتها «حماس» في إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، كما أنهت الأمم المتحدة تعاونها مع 9 موظفين بسبب هذه الادعاءات.

ولطالما اتهمت إسرائيل وكالة الإغاثة بتعرضها للاختراق من «حماس».

ووفقاً لمتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، تم إخفاء رهائن في منشآت الأونروا في قطاع غزة. كما أصدرت الحكومة الإسرائيلية مقطع فيديو يزعم أنه يظهر عاملاً اجتماعياً في الأونروا، وهو يحمل جثة إسرائيلي إلى سيارة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، لنقلها إلى قطاع غزة.

وتقول الحكومة الإسرائيلية إن تفاصيل نحو 100 موظف في الأونروا يزعم أنهم أعضاء في «حماس» تم تمريرها إلى الأمم المتحدة.

وفرض البرلمان الإسرائيلي حظراً على عمليات الأونروا في الأراضي الإسرائيلية، الذي دخل حيز التنفيذ في نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي.

ويحظر قانون آخر على السلطات الإسرائيلية أي اتصال بالأونروا.

وقد حقّق خبراء مستقلون في المزاعم الإسرائيلية ضد 12 موظفاً في الأونروا نيابة عن وكالة الإغاثة. وقالوا إنه على الرغم من وجود آليات «قوية» لضمان الحياد، فإن هناك أيضاً مجالاً للتحسين.

aawsat.com