خبر ⁄سياسي

برئاسة الرئيس موسيفيني: أهم ما تمخضت عنه قمة البحيرات بشأن السودان والمنطقة

برئاسة الرئيس موسيفيني: أهم ما تمخضت عنه قمة البحيرات بشأن السودان والمنطقة

أوغندا بالعربي-متابعات

انعقدت اجتماعات الآلية الإقليمية لمراقبة الاتفاق الإطاري للأمن والسلم والتعاون بمنطقة البحيرات العظمي   والتي يترأسها الرئيس الأوغندي ورئيس الآلية الحالي يوري موسيفيني.

اجتمع رؤساء دول وحكومات من مختلف أنحاء أفريقيا أمس الأربعاء في عنتيبي لحضور الاجتماع الثاني عشر رفيع المستوى لآلية الرقابة الإقليمية لإطار السلام والأمن والتعاون لجمهورية الكونغو الديمقراطية والمنطقة.

وهدف الاجتماع إلى معالجة انعدام الأمن المستمر والأزمات الإنسانية في منطقة البحيرات الكبرى، وخاصة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

جمعت القمة قادة وممثلين من 13 دولة موقعة على إطار عمل السلام والأمن والتعاون، إلى جانب مؤسسات ضامنة رئيسية، بما في ذلك الاتحاد الأفريقي، والمؤتمر الدولي لمنطقة البحيرات الكبرى، والأمم المتحدة. كما شارك مراقبون دوليون وشركاء في التنمية.

أهم نتائج الاجتماع:

اعتماد خطة عمل مُجدَّدة لإطار عمل مجلس السلم والأمن. وقد وضعتها لجنة الدعم الفني وراجعها وزراء الخارجية، وهي تُحدد خطوات مُستهدفة لتعزيز التعاون الإقليمي، وتحسين المساءلة، ومعالجة الأسباب الجذرية للصراع. وأكد القادة على الدور المحوري لإطار عمل مجلس السلم والأمن كآلية توجيهية لتحقيق السلام المستدام في المنطقة.

ومن بين القرارات والنتائج الرئيسية:

السلامة الإقليمية والسيادة : نداء موحد من أجل الاحترام المتبادل بين الدول وتعهد متجدد بوقف أي دعم للفصائل المسلحة أو إيواء الأفراد المتهمين بارتكاب جرائم خطيرة.

دعم السلام في السودان : التعبير عن التضامن مع خارطة طريق السلام في السودان والإدانة الشديدة للفظائع التي ارتكبتها ميليشيا قوات الدعم السريع المتمردة، بما في ذلك الهجمات التي تعرض العمليات الإنسانية للخطر.

الاعتراف بمساهمات أوغندا : الإشادة بالجهود العسكرية الأوغندية ضد قوات التحالف الديمقراطية ودورها في تعزيز البنية التحتية عبر الحدود والتي تعتبر حيوية للاستقرار الإقليمي.

جهود الوساطة الدبلوماسية : الاعتراف بجهود الوساطة التي تبذلها أنجولا وتوغو والولايات المتحدة وقطر في تسهيل الحوار بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا والجهات الفاعلة المسلحة.

بناء السلام الشامل : الالتزام بتعزيز مشاركة الشباب والنساء في جهود السلام. سيتم إنشاء شبكة من الوسيطات، وتعزيز منتديات السلام الإقليمية للشباب والنساء.

مكافحة الإفلات من العقاب والاستغلال غير المشروع للموارد : 

تجديد الالتزام بتطبيق البروتوكولات الإقليمية للحد من التعدين غير المشروع وتجارة الموارد الطبيعية التي تغذي الصراعات.

كما اطلع الاجتماع على نتائج التقييم المستقل لإطار التعاون الأمني ​​والسياسي الذي أُجري خلال الذكرى العاشرة لتأسيسه. واتفق القادة على تعزيز آليات مراجعة الأقران بين الدول الأعضاء لتعزيز الامتثال للالتزامات المتفق عليها.

مع استمرار الصراع في تقويض التنمية في منطقة البحيرات العظمى، شكّلت قمة عنتيبي لحظةً محوريةً في توحيد الصفوف وعزم القادة الأفارقة. كما أشارت إلى عزمٍ مشترك على الانتقال من الخطابات إلى التزامات عملية من أجل سلام وأمن دائمين.

ومن المتوقع أن يقوم الاجتماع المقبل للمكتب الإقليمي رفيع المستوى بتقييم تنفيذ خطة العمل الجديدة ومواصلة تفعيل هياكل المساءلة – وهو ما يمثل المرحلة التالية من التعاون الإقليمي من أجل مستقبل أكثر استقرارا وازدهارا.

مشاركة الخبر

ugandainarabic.com