نزوح 281 أسرة من الفاشر خلال اسبوع وسطارتفاع متصاعد للأسعار

الفاشر:28 مايو 2025
أعلنت منظمة الهجرة الدولية عن نزوح 281 أسرة في الفترة ما بين 21 و27 مايو الجاري من الفاشر ومعسكر ابو شوك المجاور. فيما تشهد المدينة استمرار للقصف المدفعي وارتفاعا كبيرا في أسعار السلع.
ويتزايد فرار النازحين من الفاشر مع استمرار الاشتباكات وتبادل القصف المدفعي بين القوات المسلحة والدعم السريع مما يؤدي إلى سقوط ضحايا مدنيين يوميا.
وقالت المنظمة إن غالبية الأسر نزحت إلى مواقع داخل محلية الفاشر، بينما نزح آخرون إلى محليتي طويلة وكتم في شمال دارفور.
ونزح أكثر من 500 الف نازح من الفاشر وزمزم منذ سيطرة الدعم السريع على معسكر زمزم في أبريل الماضي.
ارتفاع كبير في الأسعار
وتشهد الفاشر ارتفاعا كبيرا في أسعار السلع الضرورية مع ندرة ملحوظة وشح في السيولة.
وقالت تنسيقية لجان المقاومة بالفاشر في بيان اطلع عليه “راديو دبنقا” إن أسواق مدينة الفاشر خالية وباتت الأسواق تشبه مخازن مغلقة والرفوف فارغة ووسط اختفاء للسلع الأساسية وارتفاع أسعارها.
وأساسا إلى ارتفاع سعر جوال السكر في أسواق الفاشر إلى 2 مليار جنيه سوداني فيما بلغ سعر جوال الدخن وهو الغذاء الرئيسي لأهالي المدينة 650 ألف جنيه واشارت إلى شح شديد في أسعار السلع الأساسية مثل الزيت والدقيق والأرز وحتى الصابون .
وقال مواطنون إن سعر رطل السكر بلغ 20 الف نقدا و35 الفا عبر التطبيقات المصرفية، ورطل الملح 15 الف نقدا، ورطل الويكة 25 الف نقدا و35 الف عبر التطبيقات المصرفية.
كما ارتفع سعر رطل الصلصة إلى 14 الف نقدا و25 الف عبر تطبيق بنكك، ورطل البن ٢٥ الف ، وصابون الغسيل ٧ الاف نقدا ١٥ الف عبر التطبيقات المصرفية.
وبلغ سعر كورة عدسية ١٨ الف نقدا ٢٥ الف جنيه عبر التطبيقات المصرفية، وجركانة الزيت 250 الف نقدا، و 400 الف جنيه عبر التطبيقات.
قصف يومي
على صعيد الوضع الأمني تشهد الفاشر قصفا مدفعيا يوميا تشنه قوات الدعم السريع.
وأكد مواطنون تحدثوا ل راديو دبنقا أن مدينة الفاشر شهدت صباح اليوم الاربعاء، منذ الساعة التاسعة صباحا قصفاً مدفعيا مكثفاً من قبل الدعم السريع وأشاروا إلى اشتباكات محدودة بالمحور الجنوبي للمدينة.
من جانبها، شنت القوات المسلحة قصفا مدفعيا
بدأ الساعة الواحدة من صباح الاربعاء واستمر حتى الثانية والربع، على الاتجاه الشرقي للمدينة.
أوتشا تأسف
من جهته، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” إنه لا يزال القصف المدفعي يُؤثر على المناطق السكنية في الفاشر ومخيم أبو شوك للنازحين. وتُفيد مصادر محلية بسقوط ضحايا مدنيين يوميًا، وشهدت الأيام الأخيرة تكثيفًا للقصف الليلي.
وأكدت اوتشا أن الوصول إلى التعليم لا يزال مُقيّدًا بشدة في شمال دارفور منذ بدء الحرب في أبريل 2023، حيث فقد حوالي 250,000 طفل فرصهم في التعلم. وحتى الشهر الماضي، لم يصل الشركاء في الولاية إلا إلى 14% من الأطفال المُستهدفين بالدعم التعليمي، بسبب انعدام الأمن وصعوبة الوصول ونقص التمويل الحاد.
dabangasudan.org