خبر ⁄سياسي

ضربة قاصمة للكوليرا في الخرطوم.. معدل الوفيات ينهار

ضربة قاصمة للكوليرا في الخرطوم.. معدل الوفيات ينهار

متابعات – نبض السودان

أعلنت وزارة الصحة بولاية الخرطوم، يوم السبت 31 مايو 2025، انحسار معدل الوفيات بمراكز العزل الخاصة بعلاج المصابين بالكوليرا إلى 1.2%، وهو معدل أقل من الحد المسموح به وفق منظمة الصحة العالمية والذي يبلغ 1.5%.

إحصائيات الموقف الوبائي في محليات ولاية الخرطوم تكشف عن تراجع الإصابات والوفيات

أوضحت الوزارة، من خلال الموقف الوبائي اليومي، تسجيل 1270 إصابة جديدة بالكوليرا في المحليات السبع لولاية الخرطوم، مع تسجيل 16 حالة وفاة. وتصدر محليتا أم درمان وأمبدة القائمة بأعلى أعداد الإصابات والوفيات، حيث سجلت أم درمان 496 إصابة و11 حالة وفاة، بينما سجلت أمبدة 203 إصابة و5 حالات وفاة. فيما بلغ عدد حالات التعافي التي خرجت من مراكز العزل 531 حالة.

مدير الإدارة العامة للطوارئ يؤكد جودة الأداء وارتفاع نسب الشفاء

قال دكتور محمد التجاني، مدير الإدارة العامة للطوارئ والأوبئة، إن معدل الوفيات 1.2% في غرف العزل يمثل مؤشراً على جودة الأداء في تلك المراكز، مشيراً إلى أن ذلك أدى إلى ارتفاع كبير في نسب الشفاء بين المصابين.

وزارة الصحة تواصل العمل الميداني لاكتشاف وعلاج الحالات مبكراً

أكد التجاني أن فرق وزارة الصحة تعمل بنشاط داخل المجتمع لاكتشاف أكبر عدد ممكن من حالات الإصابة بالكوليرا، مع تسريع إخضاعها للعلاج، وتحويل الحالات الحرجة إلى المستشفيات المتخصصة.

ثلاث استراتيجيات رئيسية لمكافحة الكوليرا تحقق نتائج إيجابية ملموسة

أوضح التجاني أن مكافحة الكوليرا في ولاية الخرطوم تعتمد على ثلاث استراتيجيات رئيسية:

  • تفعيل مراكز الإرواء في جميع محليات الولاية السبع، حيث أشاد بالأداء في مركز أبو سعد الذي استقبل 72 حالة وتم علاج 64 منها، مع إحالة 8 حالات حرجة إلى مستشفى أم درمان للعزل.
  • العيادات الميدانية وفرق الاستجابة السريعة التي تكتشف وتتعامل مع 184 حالة بالكوليرا وتعالجها داخل العيادات والمراكز.
  • اكتشاف الحالات من خلال مخالطي المرضى والعمل في المناطق المتضررة، ونقل المصابين إلى 14 مركز عزل مجهز عبر خدمات إسعافية مرافقة.

الانخفاض الملحوظ في الإصابات يعود إلى تدخلات صحية شاملة

أشار دكتور التجاني إلى أن الانخفاض في عدد الإصابات والوفيات مرتبط بالتدخلات الفعالة في مجالات صحة وسلامة المياه، وتحسين بيئة المعيشة، فضلاً عن برامج التثقيف الصحي المكثف

nabdsudan.net