خبر ⁄سياسي

البحرين وقطر تبحثان مجددا مشروع الجسر البحري

البحرين وقطر تبحثان مجددا مشروع الجسر البحري

استقبل الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، اليوم في قصر الصافرية الشيخ محمد بن عبد الله بن محمد آل ثاني وزير المواصلات القطري، في وقت بحث فيه البلدان مشروعي الجسر والربط البحري المشترك بين البحرين وقطر.

وقالت «وكالة الأنباء البحرينية»، إن الملك حمد بن عيسى استعرض مع الوزير القطري «العلاقات الثنائية الطيبة وسبل تعزيز وتطوير أوجه التعاون الأخوي وخاصة في قطاع النقل والمواصلات».

وأشاد العاهل البحريني بما «يربط مملكة البحرين ودولة قطر من علاقات أخوية تاريخية وثيقة وحرص متبادل على دفع مسارات التعاون والعمل المشترك نحو مستويات أكثر تطوراً وازدهاراً على مختلف الأصعدة بما يحقق مصالحهما المشتركة وتطلعات شعبيهما».

من جانب آخر، أكد الدكتور الشيخ عبد الله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات البحريني حرص بلاده على تعزيز العلاقات التاريخية والشراكة التنموية والاستراتيجية مع قطر، والارتقاء بها في مجالات النقل والربط البري والبحري والجوي والخدمات اللوجيستية، بما يخدم المصالح المشتركة.

واستقبل آل خليفة بمقر الوزارة في المنامة اليوم الشيخ محمد بن عبد الله بن محمد آل ثاني وزير المواصلات القطري بمناسبة زيارته الرسمية والوفد المرافق إلى البحرين، لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين، وتبادل الخبرات الفنية والتقنية في مجالات النقل البري والسكك الحديدية والملاحة البحرية والطيران المدني.

وخلال الاجتماع، أكد وزير المواصلات والاتصالات اعتزاز مملكة البحرين «بالشراكة الوطيدة والمتنامية مع دولة قطر، واهتمامها بتعزيز التكامل الأخوي في تطوير قطاعات النقل والبنية التحتية، وتأمين حركة الملاحة البحرية والجوية، ودعم المشروعات الاقتصادية المشتركة في إطار منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية».

واستعرض الجانبان أبرز المشروعات التنموية والاستراتيجية، ومن أهمها: مشروع جسر البحرين - قطر للربط البري بين البلدين بطول 40 كيلو متراً ومشروع الربط البحري المشترك وغيرهما من المشاريع والمبادرات المشتركة الهادفة إلى دعم جهود التنمية المستدامة، وتيسير حركة نقل الأفراد والبضائع والمركبات، ومن ثم المساهمة في تعزيز التبادل التجاري والسياحي، ورفع كفاءة سلاسل الإمداد، وتشجيع الاستثمارات المشتركة في القطاعات اللوجيستية والسياحية والصناعية، إلى جانب توفير فرص عمل جديدة، وترسيخ الروابط الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بين البلدين والشعبين.

aawsat.com