الجيش الإسرائيلي يتعهد بـحماية المجال البحري بعد إبحار سفينة مساعدات إلى غزة

أكد الجيش الإسرائيلي أنه جاهز «لحماية» المجال البحري للبلاد، الثلاثاء، بعدما أبحرت إلى غزة سفينة محمّلة مساعدات في رحلة نظّمها تحالف دولي لنشطاء.
ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أبحرت السفينة التابعة لـ«تحالف أسطول الحرية» الأحد من صقلية وعلى متنها 12 شخصاً، بينهم الناشطة السويدية في مجال المناخ غريتا تونبرغ.
تواجه إسرائيل ضغوطاً دولية متزايدة على خلفية تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع الفلسطيني، حيث حذّرت الأمم المتحدة في مايو (أيار) من أن السكان جميعاً يواجهون خطر المجاعة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إيفي ديفرين إن القوات الإسرائيلية «جاهزة للدفاع عن مواطني دولة إسرائيل على كل الجبهات، في الشمال، في الجنوب، في الوسط وأيضاً في النطاق البحري».
وأشار في مؤتمر صحافي متلفز إلى أن «البحرية تعمل ليل نهار من أجل حماية المجال البحري والحدود بحراً».
وقال رداً على سؤال حول سفينة أسطول الحرية: «نحن جاهزون لهذه الحالة أيضاً»، رافضاً الخوض في تفاصيل.
وتابع: «لقد اكتسبنا خبرة في السنوات الأخيرة وسنتصرف وفقاً لذلك».
و«أسطول الحرّية» الذي تشكّل سنة 2010 هو حركة دولية غير عنفية للتضامن مع الفلسطينيين تكتسي بعداً إنسانياً وتنشط ضدّ الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة.
و«مادلين»، سفينة شراعية صغيرة تفيد تقارير بأنها محمّلة بالعصائر والحليب والأرز والمعلبات وألواح البروتين.
والثلاثاء جاء في منشور لتحالف أسطول الحرية على منصة «إكس»: «معاً يمكننا فتح ممر بحري» إلى غزة.
Together, we can open a people’s sea corridor to Gaza. #SafePassage #BreakTheSiege #FreedomFlotillaLetter
— Freedom Flotilla Coalition (@GazaFFlotilla) June 3, 2025
في مطلع مايو (أيار)، تعرّضت سفينة «الضمير» التابعة لأسطول الحرية لأضرار في المياه الدولية قبالة مالطا في أثناء توجهها إلى غزة، وقال نشطاء إنهم يشتبهون في تعرّضها لهجوم بمسيّرة إسرائيلية.
وسمحت إسرائيل الأسبوع الماضي باستئناف إدخال المساعدات إلى القطاع في تخفيف جزئي لحصار مطبق استمر أكثر من شهرين، لكن منظمات إغاثية تحضّها على السماح بدخول مزيد من الأغذية على نحو أسرع.
aawsat.com