بالواضح .. فتح الرحمن النحاس يكتب : المجرم الهالك في ثياب الواعظينا

يدعي التدين ويداه ملطخة بالدماء….
وعنترية جوفاء لإخفاء هزائمه..!!

*كلما أطل المجرم الهالك عبر (شبحه المصنوع) يثبت أكثر أنه مجرد (دمية) معطونة في الغباء والضلال والكذب، فهاهو بالأمس يخرج بثياب الواعظينا و(مسوح التدين)، يوزع علي قطعانه الأوباش إستمارات مجانية ضمنها بطولات (كذوبة) واستشهاد (متوهم) من أجل قضية (سراب) فيزيدهم خبالاً علي خبال، وإغراقاً أكثر في (الخواء)، ثم لايستحي أن يوعدهم (بنصر) سيأتيهم علي أطباق من ذهب، وأن (خيولهم) ستدخل بهم إلي (الشمالية)، ويغازل شتاتهم بقدرة قتالية (يدعيها) وبكنوز من (المعلومات) بين يديه تحوي أسماء (الدواعش والمرتزقة) ومايسميهم بالفلول، وعبثاً يحاول أن يخلع عن كيانه المهزوم (صفة الإجرام)، ليلبسهم ثوب (البراءة) ولعله قصد ألا يتذكر أن أوباشه بأنفسهم يوثقون جرائمهم، ويبثونها في الفضاء الواسع، وأما أن يحاول إظهار (تعاطف)، مع الأسري وقتلهم ودهسهم بالسيارات وأنه سيحقق في هذه الجرائم، فكل ذلك ماهو إلا (هراء)..إذ كيف له أن يرفض ذلك وهو في ذات الوقت يشجع أوباشه علي (الطقع والقتل) بلا رحمة..؟!!*
*أما ضلاله البين فهو استشهاده بآيات من القرآن وأحاديث نبوية ودعوته قطعان أوباشه للتكبير، ولن يكون ذلك بإذن الله (منجاة) له ولهم من ماينتظرهم من عقاب رباني علي جرائمهم، فهو هنا مجرد ثعلب وشيطان ماهو (بمصرخ) أوباشه ولاهم بمصرخيه يوم الحساب العسير..ثم هو يصفهم بكفاءة في القتال، وينسي عمداً كيف يتم (سحقهم) مثل الجراد في المعارك حيث (لاخبرة) لهم في قتال و(لاحيلة) لهم أمام فرسان الكرامة، فماعندهم من كفاءة تتمثل فقط في (الإرتزاق) من المشترين لهم…ثم أن الهالك يتهم مصر ودول أخري بأنها وراء دعم الجيش والقتال معه فهو بهذا (الكذب) يحاول أن (ينتقص) من كفاءة الجيش وبقية فرسان الفصائل الأخري الذين أذاقوه (مرارة) الهزائم وملأوا الأرض بجثثهم وأبادوا معظم (قادته)، فلايجد هذا الشبح اللعين (مواساة) لنفسه غير إستفراغ أكبر قدر من الأكاذيب..!!
*ومن عجب أن يمني نفسه (بالقضاء) علي جيش السودان والفلول، ولاندري أني له ذلك وقد تمت إبادة (مئات الآلاف) من أوباشه واستولي الجيش علي أطنان من أسلحته (غنائم) وتم تطهير معظم مدن وقري السودان من (رجسهم) مع تدمير المئات من مركباته المسلحة وإستمرار (طحن) ماتبقي من سرطان التمرد…أما مايحلم به من وراثة السودان فلانصيب له من ذلك غير تلك المقابر الجماعية لأوباشه التي ستكون بإذن الله وحوله مدخلهم إلي جهنم وبئس المصير، ألا لعنة الله عليك ياهالك وعليهم ونسأله تعالي ألا يبقي لكم أثراً علي أرض السودان الطاهرة..!!*

*سنكتب ونكتب…!!!*

تابعنا على الواتساب لمزيد من الاخبار

azzapress.com