رئيس أرض الصومال يلتقي في نيروبي لبحث ملف الاعتراف وقضايا القرن الأفريقي

أوغندا بالعربي – نيوربي
رئيس أرض الضومال عبد الرحمن محمد عبد الله إيرو يوم الاثنين مع زعيم المعارضة الكيني رايلا أودينغا في مقر إقامته بنيروبي، في أحدث مسعى من قبل المنطقة الانفصالية سعيًا للاعتراف باستقلالها.
لقاءات الرئيس إيرو في نيروبي
أصدر أودينغا بيانًا صحفياً أكد فيه أنه وزوجته إيدا، استقبلا الرئيس إيرو ووفده، والذي ضم وزراء في الحكومة وممثلين عن مكتب اتصال صوماليلاند في كينيا.
لم تُقدم تفاصيل إضافية حول طبيعة المناقشات. وقال السيد إيرو: (أود أن أعبر عن عميق امتناني لرجل الدولة الأفريقي الجليل،
.وأضاف (إن دعمكم الثابت لتطلعات صوماليلاند للحصول على مكانتها الصحيحة بين مجتمع الأمم محل تقدير عميق. قيادتكم والتزامكم الراسخ بوحدة أفريقيا وتنميتها لا يزالان يلهماننا جميعاً معاًنظل ملتزمين بمستقبل من السلام والاعتراف والازدهار المشترك).
تعزيز العلاقات الثنائية والقضايا الجيوسياسية
ففي السياق، قال المتحدث باسم رئيس صوماليلاند حسين عدن إيجه، إن الزعيمين ناقشا سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف القطاعات، بما في ذلك السلام والأمن، والتعليم، والتبادل الثقافي، ومجالات أخرى. كما ناقش الزعيمان المشهد الجيوسياسي سريع التغير في القرن الأفريقي.
مؤكدين على أهمية الحلول التي يقودها الأفارقة والتنمية الشاملة.
وذكرت رئاسة أرض الصومال في بيانها: (هذا الاجتماع أكد من جديد الصداقة الدائمة والاحترام المتبادل والقيم الديمقراطية المشتركة التي ربطت أرض الصومال وكينيا منذ فترة طويلة).
وأضاف إيجه ( أشاد الرئيس إيرو بالتزام أودينغا الدائم بالعدالة والكرامة والسعي لـتقرير المصير، والذي رفع مكانة صوماليلاند على الساحتين القارية والعالمية.”
أودينغا يؤك سيادة صوماليلاند
لم يتوان أودينغا، الذي يعتبر لاعباً رئيسياً في شرق أفريقيا، عن دعم سيادة أرض الصومال علناً، وحث في كثير من الأحيان الاتحاد الأفريقي على مواجهة الواقع السياسي في القرن الأفريقي.
في عام 2020، أعلن أودينغا (يحتاج الاتحاد الأفريقي إلى قبول أنه لن يكون ممكناً أبدًا إعادة توحيد هذين البلدين،والاعتراف بهما كدولة واحدة. صوماليلاند حقيقة يجب على العالم أن يتعايش معها.”
افتتاح مكتب اتصال صوماليلاند في نيروبي ولقاء الرئيس رو
جاءت هذه الزيارة بعد افتتاح مكتب اتصال صوماليلاند في نيروبي الأسبوع الماضي، على الرغم من تردد كينيا السابق، وتبين أن كينيا كانت غير مرتاحة لتصنيف المكتب كـ”بعثة دبلوماسية”.
في النهاية، قامت صوماليلاند بتسميته ببساطة “مكتب بعثة”.
التقى الرئيس إيرو الأسبوع الماضي بـالرئيس ويليام روتو في اجتماع خاص، يُذكر أنه ناقش التعاون الثنائي في التعليم، والسلام والأمن، والاندماج الاقتصادي، والحوكمة.
وعلى الرغم من أن مكتب روتو لم يصدر بياناً رسميًا، إلا أن الاجتماع أشار إلى دعم كينيا لصوماليلاند وسط تصاعد التوترات الإقليمية.
الجدير بالذكر كانت أرض الصومال أعلنت استقلالها من جانب واحد عن الصومال في عام 1991 بعد انهيار الحكومة المركزية الصومالية في أعقاب حرب أهلية، إلا أنها لا تزال غير معترف بها من قبل المجتمع الدولي.
مشاركة الخبر
ugandainarabic.com