بيان توضيحي مهم بشأن تمرد في صفوف جيش حركة تحرير السودان
متابعات _ عزة برس
قالت حركة بجيش حركة تحرير السودان – قيادة القائد مصطفى تمبور في بيان توضيحي بشأن تمرد في صفوفها.
في رد واضح وصريح على ما نشره موقع (الآن نيوز) من ادعاءات كاذبة وافتراءات مغرضة، نود أن نوضح للرأي العام الآتي:
1. ما تم تداوله بشأن “تمرد مزعوم” داخل صفوف جيش حركة تحرير السودان بقيادة القائد مصطفى تمبور، على يد قائد هيئة الأركان اللواء محمد يوسف عمر (نون)، هو محض كذب وفبركة إعلامية رخيصة، لا تمت للواقع بصلة.
2. اللواء نون هو أحد أعمدة المؤسسة العسكرية بالحركة، ورمز للانضباط، وشريك أساسي في كل الانتصارات التي تحققت، ومواقفه الثابتة والداعمة للقائد الأعلى للحركة معلومة للجميع. ومثل هذه الأكاذيب لن تهز ثقة القاعدة القتالية فيه.
3. قوات حركة تحريرالسودان قيادة مصطفي تمبور تُقاتل الآن في أشد الجبهات سخونة، وتُسجّل أعظم البطولات، خاصة في محور الفاشر ، وضربت اروع النازج في ام القري والشبارقة ومدني حيث لا صوت يعلو فوق صوت البندقية، ولا راية تُرفع إلا راية الوطن والكرامة . ويقيننا ان النصر قريب بإذن الله .
4. ما نشرته الجهات المعادية ما هو إلا محاولة خائبة لضرب وحدة صفنا العسكري وزعزعة ثقة الشعب السوداني في الحركات الوطنية التي أعلنت بوضوح وقوفها إلى جانب القوات المسلحة في معركة استرداد الدولة ودحر مشروع الدمار الشامل الذي تقوده المليشيا الخارجة عن القانون ونؤكد اننا محصنون من أمراض الانشقاق والتشظي وانا جميع قادتنا سياسيين وعسكريين منضبطين وملتزمين بمبادئ الحركة واهدافها المنشودة ونظامها الأساسي .
5. نُؤكد أننا نحتفظ بكامل حقنا القانوني في مقاضاة أي جهة تروّج لمعلومات كاذبة تمس وحدة حركتنا أو رموزها القيادية.
6 _ قائدنا العام مصطفي تمبور دخل قلوب السودانيين من أوسع الأبواب وأصبح أيقونة معركة الكرامة ولهذا السبب أصبح محل استهداف من الكثيرين .
●ختامًا، إننا في جيش حركة تحرير السودان، نُجدّد عهدنا أمام شعبنا وقادتنا ورفاق السلاح، بأننا ماضون على طريق الواجب، ثابتون في الميدان، لا نُعير التفاتًا لمنابر الخيانة ولا ترهات إعلام التضليل.
المجد والخلود للشهداء الكرام والشفاء العاجل للجرحي وقريبا نلتقي في زالنجي نرقص بأغنية عنوانها جيش واحد شعب واحد .
الرائد مهندس/ إنشراح علي قدوم
الناطق الرسمي باسم جيش حركة تحرير السودان – قيادة القائد مصطفى تمبور
الاثنين 16 يونيو 2025م
تابعنا على الواتساب لمزيد من الاخبار
azzapress.com