خبر ⁄سياسي

طلب عاجل من الأساتذة السودانيين بالجامعات السعودية لرئيس الوزراء

طلب عاجل من الأساتذة السودانيين بالجامعات السعودية  لرئيس الوزراء

متابعات _ عزة برس

وجّه عدد من أعضاء هيئة التدريس السودانيين العاملين في الجامعات السعودية خطاباً إلى رئيس الوزراء د. كامل إدريس، يناشدونه التدخل العاجل لدى السلطات السعودية بعد قرارات بإنهاء تعاقداتهم. وأوضح الخطاب أن أكثر من 200 أستاذ وأستاذة يواجهون أوضاعاً إنسانية صعبة بسبب الحرب في السودان، مؤكدين ارتباطهم بأسَرهم وأبنائهم الدارسين في المملكة. وطالب الأساتذة بمنحهم فترة سماح لعام واحد لترتيب أوضاعهم المعيشية والتعليمية والمادية، مشيرين إلى أنهم لم يتلقوا رداً على مذكرة سابقة قدموها للقنصلية السودانية في جدة.

نص الخطاب :

جمهورية السودان
السيد رئيس الوزراء
الأستاذ الدكتور كامل إدريس المحترم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وبعد

الموضوع: طلب التدخل العاجل بخصوص إنهاء تعاقد أعضاء هيئة التدريس السودانيين مع الجامعات السعودية
يطيب لنا أن نرفع إلى مقامكم الكريم هذا الخطاب، آملين من سيادتكم التكرم بالنظر في قضية إنسانية ووطنية تهم شريحة كبيرة من أبناء السودان العاملين في المملكة العربية السعودية.

نفيدكم علماً بأن عدداً كبيراً من أعضاء هيئة التدريس السودانيين، الذين يعملون في الجامعات السعودية، قد فوجئوا بقرارات إنهاء تعاقدهم، الأمر الذي تسبب في حالة من القلق والاضطراب بينهم، خاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها وطننا الحبيب.

تفاصيل الوضع الراهن:

عدد المتضررين: لا يقل العدد عن مائتي أستاذ وأستاذة في مختلف التخصصات العلمية والأكاديمية.

الارتباطات الأسرية والمادية: نحن مرتبطون بممتلكاتنا ومنازلنا في السودان، والتي تضررت بشكل كبير بسبب الحرب الدائرة، مما يجعل العودة في هذا التوقيت أمراً بالغ الصعوبة، إن لم يكن مستحيلاً.

أبناؤنا وبناتنا مرتبطون بالمدارس في المملكة، ونقلهم في منتصف العام الدراسي سيتسبب في اضطراب تحصيلهم العلمي واستقرارهم النفسي.

مطالبنا العاجلة:

نلتمس من سيادتكم التدخل لدى السلطات السعودية لمنحنا فترة سماح لمدة عام واحد، تمكننا من:

توفير البديل: البحث عن فرص عمل جديدة أو إيجاد بدائل مناسبة.

تنظيم الأمور الأسرية: ترتيب أوضاعنا العائلية، خاصة ما يتعلق باستقرار الأبناء تعليمياً ونفسياً.

تسوية الأوضاع المالية: تجنب الخسائر المادية الكبيرة الناتجة عن العودة المفاجئة.

ثقتنا في قيادتكم:

نحن على يقين بأن تدخلكم الكريم سيكون له الأثر الإيجابي في تجاوز هذه الأزمة، خاصة وأنكم تتمتعون بالحكمة والخبرة التي أهلّتكم لنيل ثقة رئيس مجلس السيادة والشعب السوداني. إننا نؤكد وقوفنا معكم بكل ما نملك من فكر وخبرات للنهوض بوطننا في هذه المرحلة الحرجة، سائلين المولى عز وجل أن يرزقكم البطانة الصالحة التي تعينكم على الخير وتسدد خطاكم.

جهودنا السابقة:

نحيطكم علماً بأننا تواصلنا مع القنصلية السودانية في جدة وقدمنا مذكرة بهذا الشأن، إلا أننا لم نتلقَ رداً حتى الآن. لذا، نضع هذا الملف بين أيديكم، آملين توجيه وزارة الخارجية السودانية للتواصل مع نظيرتها السعودية لمناقشة هذه القضية الإنسانية الملحة.

خاتمة:

نحن على ثقة بأن اهتمامكم بقضايا الوطن والمواطن سيكون خير معين لنا في تجاوز هذه المحنة. نسأل الله أن يوفقكم لما فيه خير السودان وأهله، وأن ينعم وطننا بالأمن والاستقرار والتنمية في عهدكم المبارك.

وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير،

أعضاء هيئة التدريس السودانيين المتضررين في المملكة العربية السعودية

صلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

البروفيسور عبد الجبار الشيخ بلال ودمنير الخالدي

نيابة عن الأساتذة السودانيين بالجامعات السعودية

00966507226782

[email protected]

تابعنا على الواتساب لمزيد من الاخبار

azzapress.com