في عالم جديد يغير جلده.. إلى أين ستأخذنا التكنولوجيا في عام 2025
بين حاضر متغير ومستقبل غامض، يقف العالم على عتبة حقبة جديدة تحمل في طياتها وعودًا بتحوّلات لم يشهدها من قبل. وبينما يقترب صدى أجراس العام الجديد من أسماعنا، يتجاوز عام 2025 كونه مجرد رقم على التقويم، ليصبح نقطة مفصلية ستفتح أبوابا من الابتكارات تعيد رسم ملامح حياتنا بطرق تفوق الخيال.
وكما قال ستيف جوبز: "الأشخاص الذين يعتقدون بجنون أنهم قادرون على تغيير العالم، هم من ينجحون فعلا في تغييره." هذه الكلمات تعكس تماما واقعنا الحالي، حيث يتحول الإبداع إلى قوة دافعة لعصر جديد من الابتكار والصراع بين قوى التغيير.
وسط هذه التحولات، سيجد البعض أنفسهم في طليعة الموجة، حيث يقودون عجلة الابتكار، بينما سيواجه آخرون تحديات التأقلم مع عالم يتطور بوتيرة لا تعرف التوقف.
لذا، يبدو أن عام 2025 لن يكون مجرد فترة في مقياس الزمن، بل بوصلة جديدة لتوجهات تقنية ستحدد مسار تطور الاقتصاد، والتعليم، والعلاقات الإنسانية، وتعيد تعريف علاقتنا بالعالم.
التقنيات الناشئة التي ستحدد ملامح عام 2025.. أبرز 24 اتجاهًا
في عام 2025، سيشهد العالم التكنولوجي تحولات جذرية تعيد تشكيل الصناعات وتؤثر بعمق على حياتنا اليومية. مواكبة هذه التوجهات الناشئة باتت ضرورة ملحة للشركات والمهنيين الطامحين للحفاظ على ريادتهم في عالم الابتكار والمنافسة.
إعلانفي هذا السياق، نقدم تحليلا معمقا لأبرز 24 توجها تقنيا يُتوقع أن يرسم ملامح المستقبل القريب وفقا لتقرير نشرته منصة "غيكس فور غيكس" (GeeksforGeeks) الرائدة في مجال علوم الكمبيوتر والبرمجة:
١- الذكاء الاصطناعي التوليدي
نستهلّ قائمة التوجهات التقنية لعام 2025 بأكثرها جذبا للأنظار، وهو الذكاء الاصطناعي التوليدي، والذي يعد بمثابة نقطة تحول رئيسية، حيث يعيد تشكيل الصناعات بقدرته على إنتاج محتوى متقدم يشبه المحتوى البشري بشكل كبير، من نصوص وصور، إلى صوت ومحاكاة معقدة.
من جهة مماثلة، تقود التطورات في النماذج التوليدية مثل "جي بي تي" (GPT) والأنظمة متعددة الوسائط، تطبيقات جديدة في مجالات إنشاء المحتوى، وأتمتة التصميم، وتوفير تجارب تفاعلية.
ولا تقتصر هذه التقنية على تعزيز الإنتاجية فحسب، بل تحدث ثورة في طرق تعامل الشركات مع حلّ المشكلات، وتفاعلها مع العملاء، وعملياتها الإبداعية، مما يجعل الأدوات أكثر سهولة ومرونة عبر مختلف القطاعات.
في السياق ذاته، ستستمر المؤسسات في عام 2025 في دمج الذكاء الاصطناعي التوليدي في سير العمل من أجل الابتكار بشكل أسرع، وتقديم خدمات مخصصة على نطاق أوسع.
ومن المتوقع أن تصل قيمة أسواق الذكاء الاصطناعي إلى 190.61 مليار دولار أمريكي بحلول العام الجديد، مدعومة بزيادة الاعتماد عبر القطاعات الصناعية، لا سيما في مجالات الرعاية الصحية والمالية والتجزئة، حسب أحدث تقرير نشرته "ماركتس أند ماركتس" (MarketsandMarkets).
٢- الحوسبة الكمومية
تعتمد الحوسبة الكمومية على مبادئ الميكانيكا الكمومية لتصميم وتنفيذ الحواسيب. هذه التقنية الواعدة ستكون لها إمكانيات كبيرة في حل أصعب المشكلات.
حيث أصبحت الحوسبة الكمومية أداة متقدمة تفتح طرقا لاختراق الأكواد التشفيرية، وفهم الطبيعة بشكل أفضل فيما يتعلق بالمواد، وحل مشكلات التحسين المتنوعة.
إعلانعلى سبيل المثال، مع ظهور الحواسيب الكمومية، يمكن تطوير البنية الجزيئية بشكل كبير مما يؤدي إلى اكتشافات أسرع في البرمجيات والأدوية والمواد.
من جهة مماثلة، يلاحظ التبني المبكر في المؤسسات البحثية والشركات الكبرى التي تستثمر بكثافة في البحث الكمومي، وستظهر التطبيقات العملية عندما تنضج التقنية.
ومن أبرز التطورات التي حدثت في هذا المجال:
- السيادة الكمومية: حيث قامت "غوغل" وغيرها من الشركات الكبرى بإدراك المستقبل النهائي لإثبات المبدإِ الذي قد يجعل الأجهزة الكمومية قادرة على أداء مهام قد لا تتمكن الحواسيب التقليدية من تنفيذها.
- التشفير الكمومي: تطوير وسائل اتصال آمنة بين الأنظمة الكمومية، مما يساعد في مواجهة التهديدات السيبرانية.
٣- توسيع شبكة الجيل الخامس (5G)
يعِدُ الجيل الخامس من الشبكات المحمولة بسرعات تحميل وتنزيل بيانات أسرع بكثير، وتغطية أوسع، واتصالات أكثر استقرارا.
حيث إن توسيع هذه الشبكة يسهل التقنيات التحويلية مثل إنترنت الأشياء (IoT)، والواقع المعزز، والمركبات ذاتية القيادة، من خلال توفير الاتصالات عالية السرعة ومنخفضة الكمون التي تحتاجها.
ومصطلح الكمون (Latency) في الشبكة، بحسب موقع "كلود فلار" (Cloudflar) هو المدة الزمنية التي يستغرقها انتقال حزمة بيانات من مكان إلى آخر، وتقليل الكمون يعد جزءا مهما من بناء تجربة مستخدم جيدة.
على سبيل المثال، افترض أن الخادم "إيه" (A) في نيويورك يرسل حزمة بيانات إلى الخادم "بي" (B) في لندن. يرسل الخادم "إيه" (A) الحزمة في الساعة 04:38:00.000 بتوقيت غرينيتش، ويستلمها الخادم "بي" (B) في الساعة 04:38:00.145 بتوقيت غرينيتش. كمية الكمون في هذا المسار هي الفرق بين هذين الوقتين هي 0.145 ثانية أو 145 ميلي ثانية.
إعلانوتعتبر هذه التكنولوجيا حيوية لتمكين الاتصالات في الوقت الحقيقي، ومعالجة كميات كبيرة من البيانات بأقل تأخير، مما يدعم موجة جديدة من الابتكار التكنولوجي.
من جهة أخرى، لا تقتصر معدلات اعتماد هذه التقنية على الولايات المتحدة وحدها، بل إن الصين وكوريا الجنوبية هما من الدول الرائدة في اعتمادها، وبالتالي فإن العديد من البلدان الأخرى تسرّع استراتيجياتها المتعلقة بالتعريفات.
ومن المتوقع أن يؤدي اعتماد شبكة الجيل الخامس (5G) عالميا إلى نتائج اقتصادية ضخمة إلى جانب الابتكار.
وتتمثل أبرز التطورات على المدى الطويل في هذا المجال في:
- تقسيم الشبكة (Network Slicing): وهي عملية يتمكن من خلالها المشغلين من إنشاء شبكات افتراضية متعددة من شبكة الجيل الخامس (5G) الفيزيائية الواحدة لتحسين الأداء لعدة تطبيقات.
- النطاق العريض المحمول المحسن (eMBB): يوفر "إي إم بي بي" معدلات بيانات مرتفعة للغاية وزيادة في الاتصال، وهي ميزة مهمة للخدمات التي تعتمد على البث المباشر في الوقت الحقيقي والتطبيقات المحمولة.
٤- الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR)
تعمل تقنية "إيه آر" (AR) و"في آر" (VR) على توفير تجربة تفاعلية من خلال عرض المعلومات الرقمية إما فوق العالم المادي، أو ما يعرف بالواقع المعزز، أو داخل بيئات افتراضية بالكامل.
حيث تستمر هذه التقنيات في تحسين تجربة المستخدمين في مجالات مثل الألعاب، والتدريب التعليمي، والرعاية الصحية، والعقارات.
على سبيل المثال، يمكن للواقع المعزز مساعدة الجرّاح من خلال توفير بيانات لحظية أثناء العمليات، في حين يمكن للواقع الافتراضي تقديم جولات افتراضية للعملاء في مجال العقارات.
ومن أبرز التطورات في هذه التقنية:
- الواقع المختلط (MR): حيث يجمع بين تقنيتي الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR) لخلق تجربة تفاعلية ناشئة في التدريب المهني والمحاكاة.
- دمج شبكة الجيل الخامس (5G): وهو ما يوفر مزيدا من السرعة وتقليل الكمون، مما يحسن أداء تطبيقات "إيه آر" (AR) و"في آر" (VR).
٥- إنترنت الأشياء (IoT)
إنترنت الأشياء هو عبارة عن مجموعة من الأجهزة المادية المزودة بالتقنيات المناسبة التي تمكنها من جمع البيانات والتواصل عبر الشبكة، حيث تشمل هذه الأجهزة المستشعرات، والأجهزة المنزلية، والآلات التي تجمع وتشارك البيانات.
في نفس السياق، يحول إنترنت الأشياء كل قطاع صناعي إلى قطاع ذكي، سواء في المنازل الذكية، أو المدن الذكية، أو العمليات الصناعية، إذ يتيح المراقبة في الوقت الحقيقي، والصيانة التنبؤية، وزيادة الكفاءة.
على سبيل المثال، تقوم المنازل الذكية بتحسين استخدام الطاقة، بينما يراقب إنترنت الأشياء الصناعي صحة المعدات، ويتنبأ بالأعطال قبل حدوثها.
وتتمثل التطورات الرئيسية في هذا المجال في:
- الأمان في إنترنت الأشياء: سيظل هذا الموضوع أكبر قضية يجب مراعاتها مع تزايد عدد الأجهزة المتصلة، وهو ما يتطلب ضمان حماية شبكات إنترنت الأشياء من التهديدات السيبرانية، إذ يتم حاليا تطوير تقنيات التشفير المتقدمة، وبروتوكولات الأمان لحماية البيانات.
- الحوسبة الطرفية (Edge Computing): هذه الميزة تقلل من الكمون، واستخدام عرض النطاق الترددي لتسهيل تطبيقات إنترنت الأشياء بشكل أسرع وأكثر كفاءة عن طريق معالجة البيانات بالقرب من المصدر.
(مصممة بالذكاء الاصطناعي)
٦- التكنولوجيا الحيوية في الزراعة
تتضمن التكنولوجيا الحيوية في الزراعة استخدام تقنيات التكنولوجيا الحيوية لتحسين غلة المحاصيل، وتعزيز المقاومة للآفات والأمراض، وزيادة المحتوى الغذائي.
وتعتبر هذه الابتكارات حاسمة في مواجهة تحديات الأمن الغذائي، خاصة في عالم يواجه تغيرات مناخية ونموا سكانيا، حيث تشمل التعديل الوراثي، وتحرير الجينات باستخدام تقنية "كريسبر" (CRISPR)، والأسمدة الحيوية التي تتيح ممارسات زراعية أكثر كفاءة.
إعلانوعلى الرغم من تفاوت معدلات الاعتماد حسب المنطقة، إلا أن التكنولوجيا الحيوية تكتسب قبولا سريعا في كل من الدول المتقدمة والنامية، حيث تستمر الحكومات والشركات الخاصة، والمؤسسات البحثية بشكل متزايد في تبني الحلول التكنولوجية الحيوية لحل التحديات الزراعية.
ومن أبرز التطورات في هذا المجال:
- الكائنات المعدلة وراثيا (GMOs): وهي محاصيل تم تعديلها وراثيا لمقاومة الآفات أو تحمل الظروف البيئية الصعبة.
- تحرير الجينات باستخدام تقنية "كريسبر" (CRISPR): وهي تقنية ثورية تسمح بإجراء تعديلات دقيقة على الحمض النووي للنباتات لتحسين الغلة ومقاومة الأمراض.
٧- المركبات ذاتية القيادة
المركبات ذاتية القيادة (AVs) هي سيارات وشاحنات وأشكال أخرى من وسائل النقل التي تستخدم أجهزة الاستشعار، والتعلم الآلي، والذكاء الاصطناعي للتنقل وأداء المهام دون تدخل بشري.
وتتقدم هذه التقنية بسرعة، حيث تعمل شركات السيارات الكبرى وعمالقة التكنولوجيا على جعلها جزءا من الحياة اليومية.
في السياق نفسه، لا يزال اعتماد هذه التكنولوجيا في مراحله الأولى مع وجود عدة برامج تجريبية ومراحل اختبار على مستوى العالم، حيث يتوقف التبني الواسع على الموافقة التنظيمية، وقبول المستهلكين، وتحسين ميزات الأمان.
تتمثل أبرز تطورات هذه التكنولوجيا في:
- أجهزة استشعار "ليدار" (LiDAR): توفر هذه الأجهزة الخرائط التفصيلية اللازمة للتنقل الذاتي.
- الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي: تمكن من اتخاذ قرارات في الوقت الفعلي، والتواصل بين المركبات.
٨- تكنولوجيا "بلوك تشين" (Blockchain)
"بلوك تشين" هي تقنية سجل موزع، مما يعني أنها تضمن أمان وشفافية المعاملات، حيث أنها تدعم العملات الرقمية مثل البيتكوين و الإيثيريوم (Ethereum)، ولكنها تتجاوز ذلك بكثير.
حيث تستمر في تعزيز الصناعات من خلال تقنيات المعاملات الآمنة، والشفافة، والموزعة، ويمكن رؤية أكثر النتائج تأثيرا في مجالات مثل التمويل، وسلاسل التوريد، والرعاية الصحية.
إعلانوتشمل الأمثلة تعزيز الشفافية في سلاسل التوريد من خلال سجل غير قابل للتغيير عن أصل المنتجات وحركتها.
ووفقا لتقرير نشره موقع "بي آر نيوز واير" (PR Newswire)، من المتوقع أن يصل سوق تكنولوجيا الـ"بلوك تشين" إلى 39.7 مليار دولار بحلول عام 2025، مع استمرار تبنيها في الصناعات المختلفة، حيث تعتمد الشركات هذه التكنولوجيا من أجل تقليل الاحتيال، وزيادة القابلية للتتبع، وتحسين أمان البيانات.
وتتمثل أهم تطورات هذه التكنولوجيا في:
- العقود الذكية: وهي أنواع من العقود التي يتم تنفيذها بشكل عام عند استيفاء الشروط المحددة مسبقا، وهو ما يقلل من الحاجة إلى الوسطاء، ويعزز الكفاءة التشغيلية.
- التمويل اللامركزي (DeFi): وهي عبارة عن خدمات مالية قائمة على الـ"بلوك تشين" تتيح المعاملات من نظير إلى نظير دون وسطاء مصرفيين.
٩- الحوسبة الطرفية (Edge Computing)
تقوم الحوسبة الطرفية بمعالجة البيانات بالقرب من مصدرها أو نقطة إنشائها لتوفير عرض النطاق الترددي، وتقليل الكمون في الاستجابة.
وهو أمر أساسي للتطبيقات التي تحتاج إلى معالجة البيانات بشكل استباقي وفي الوقت الفعلي، مثل المركبات ذاتية القيادة، والأتمتة الصناعية، والمدن الذكية.
حيث تستطيع هذه التقنية تحسين أداء الأنظمة الحيوية من خلال تقليل وقت نقل البيانات، إذ يجب أن تكون القرارات في الوقت الفعلي لضمان الأمان، ويتم تحقيق ذلك من خلال إجراء العمليات الحسابية في الطرف، أي بالقرب من مصدر البيانات.
على سبيل المثال، في الصناعات، تدعم الحوسبة الطرفية المراقبة في الوقت الفعلي والصيانة التنبؤية، الأمر الذي يحسن الكفاءة، ويقلل فترات التوقف.
إعلانومن أبرز التطورات في هذا المجال:
- تكامل إنترنت الأشياء (IoT): تعزز الحوسبة الطرفية من قدرة عمل أجهزة إنترنت الأشياء من خلال تحليل البيانات في الوقت الفعلي، واتخاذ القرارات.
- التكامل مع شبكة الجيل الخامس (5G): يأتي هذا التكامل مباشرة من دخول شبكات الجيل الخامس (5G) التي من المتوقع أن تعزز الحوسبة الطرفية باستخدام عامل اتصال أسرع وأكثر موثوقية.
١٠- الحوسبة العصبية (Neuromorphic Computing)
الحوسبة العصبية هي مجال يحاكي الطريقة التي يعالج بها الدماغ البشري المعلومات باستخدام الشبكات العصبية الاصطناعية والأجهزة المصممة لمحاكاة الهياكل العصبية.
وتهدف هذه التقنية إلى جعل الآلات أكثر ذكاء وكفاءة من خلال تقليد وظائف الدماغ، حيث تمتلك القدرة على إحداث ثورة في الذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي من خلال إنشاء أنظمة أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة، والتكيف والتعلم الذاتي.
كما يمكن استخدامها في تطبيقات تتراوح من الروبوتات إلى الأنظمة الذاتية، حيث يكون التعلم واتخاذ القرارات في الوقت الفعلي أمرا بالغ الأهمية.
وعلى الرغم من أن معدل اعتماد هذه التقنية لا يزال في مراحله المبكرة، ويقتصر بشكل رئيسي على المؤسسات البحثية والتطبيقات المتخصصة، إلا أنه ومع تحسن أنظمة الأجهزة والبرمجيات، من المتوقع أن يصبح الاستخدام الواسع شائعا في الأنظمة المدفوعة بالذكاء الاصطناعي.
وتتمثل التطورات الرئيسية في هذا المجال في :
- الأجهزة المستوحاة من الدماغ: وهي عبارة عن شرائح مصممة لمحاكاة الشبكات العصبية البشرية لتحقيق حوسبة أكثر كفاءة.
- الحوسبة الإدراكية: وهي أنظمة قادرة على التعلم والتكيف من البيانات بطريقة مشابهة للدماغ.
١١- أتمتة العمليات الروبوتية (RPA)
تساهم أتمتة العمليات الروبوتية (RPA) في تحقيق معايير ممتازة لأتمتة المهام المتكررة داخل المنظمات بكفاءة ودقة عالية، حيث تستخدم هذه التقنية الروبوتات البرمجية لأداء المهام، مثل إدخال البيانات ومعالجة المعاملات تماما كما يفعل البشر.
إعلانكما يمكن لهذه التقنية أن تحدث تغييرا في العمليات التجارية، إذ توفر فرصة لأداء الأتمتة بطريقة تمكن الموظفين من التركيز على الأعمال الأكثر أهمية.
على سبيل المثال، ستؤدي الأتمتة في معالجة الفواتير في قطاع المالية، والمصالحة المالية إلى تجنب أي أخطاء، وهو ما يوفر الكثير من الوقت.
وتتمثل التطورات الرئيسية في هذه التقنية في :
- الأتمتة الذكية: من المتوقع أن يؤدي تكامل أتمتة العمليات الروبوتية إلى تقديم حلول أتمتة أكثر تقدما.
- القابلية للتوسع: تتمثل في إنشاء حلول قابلة للتوسع بحيث يمكن دمجها بسهولة في النظام المعلوماتي الحالي.
١٢- تعزيز الأمن السيبراني
مع التغيرات في مشهد التهديدات السيبرانية، تتطور تقنيا&