خبر ⁄تقني

إكس تطلق حملة صارمة على حسابات المحاكاة الساخرة

إكس تطلق حملة صارمة على حسابات المحاكاة الساخرة

أعلنت شركة «إكس» التابعة للملياردير الأميركي إيلون ماسك عن إطلاق حملة صارمة على حسابات «المحاكاة الساخرة»، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».

وتستهدف الحملة الحسابات التي تنتحل شخصيات أفراد آخرين (أي الحسابات المزيفة) التي تقول إنها تفعل ذلك لأغراض كوميدية. ولكن، غالباً ما يستغل المحتالون هذه الثغرة الأمنية، متظاهرين بأنهم مستخدمون مشهورون آخرون، في محاولة لخداع الناس وإيقاعهم في عمليات احتيال أو تضخيم محتواهم.

تواجه «إكس» صعوبات مع هذه الحسابات منذ فترة وجيزة بعد أن اشترى ماسك المنصة، عندما كانت تُعرف باسم «تويتر».

كان أحد قراراته الأولى إزالة شارات «التحقق» التي كانت تُستخدم حتى ذلك الحين لإثبات ملكية الحساب، والسماح للمستخدمين بالدفع مقابل علامات التحقق الزرقاء الصغيرة. سمح هذا القرار لأي شخص بتغيير اسمه وصورته إلى اسم وصورة حساب آخر، وسهّل نسبياً انتحال هوية مستخدمين آخرين.

بعد ذلك بوقت قصير، فرض الموقع حظراً على الحسابات التي تدّعي انتماءها لمستخدمين آخرين، لكنه ترك بعض الحرية لحسابات المحاكاة الساخرة، وذلك على ما يبدو تماشياً مع التزام ماسك المزعوم بحرية التعبير والكوميديا. كان على هذه الحسابات توضيح أنها حسابات ساخرة - لكن العديد منها يضع ببساطة الرسالة التي تشير إلى ذلك في نهاية اسمه، وبسبب حدود الأحرف، لا يكون ذلك واضحاً في كثير من الأحيان.

وسمح الأمر للعديد من المستخدمين بانتحال شخصية ماسك والقيام بعمليات احتيال بالعملات المشفرة وسلوكيات مضللة أخرى. وقد تفاعل مئات الآلاف من المستخدمين مع منشور حديث ادّعى أنه من تأليفه، وطلب من المستخدمين الإعجاب بتعليق للحصول على فرصة للفوز بسيارة «تسلا».

الآن، تقول «إكس» إنه سيُطلب من هذه الحسابات الساخرة إضافة كلمات رئيسية في مقدمة أسمائها، ولن تتمكن بعد الآن من استخدام صور الحسابات التي «تمثلها» نفسها.

وأضافت الشركة: «صُممت هذه التغييرات لمساعدة المستخدمين على فهم طبيعة حسابات المحاكاة الساخرة غير التابعة لهم بشكل أفضل، وتقليل خطر الالتباس أو انتحال الهوية. نشجع جميع الحسابات المتأثرة على تحديث ملفاتها الشخصية قبل تاريخ التنفيذ».

وستدخل القواعد الجديدة حيز التنفيذ في 10 أبريل (نيسان).

aawsat.com