ماذا تفعل إذا فقد هاتفك أو سرق

في عصر أصبحت فيه الهواتف الذكية مخزناً لحياتنا الرقمية بكل تفاصيلها، من صور وذكريات ورسائل، إلى حساباتنا البنكية وبطاقات الدفع، فإن فقدان الهاتف أو سرقته لا يُعدان مجرد خسارة مادية، بل قد يكونا تهديداً حقيقياً لخصوصيتك وأمانك الرقمي.
إليك ما ينبغي فعله عند وقوع الأسوأ. اتباع هذه الخطوات بسرعة يمكن أن يحميك من سرقة البيانات، والاحتيال، والخداع، وقد يساعدك -مع قليل من الحظ- في استعادة هاتفك، وفقاً لصحيفة «الغارديان».
الخطوات الأولى: تحرَّك بسرعة
عند فقدان هاتفك، لا تضيع وقتاً، وقم باتباع هذه الخطوات فوراً:
1. تحديد الموقع: استخدم خدمة العثور على جهازي (Find My) على أجهزة «Apple» أو «Google»، ويُمكنك الوصول إليها من أي جهاز آخر.
2. قفل الجهاز وتفعيل وضع الفقدان: هذه الخطوة تمنع أي استخدام للهاتف، وتسمح لك بعرض رسالة على الشاشة، كما يُمكنك مسح البيانات عن بُعد إذا لزم الأمر.
3. إبلاغ مزود الخدمة: اطلب حظر شريحة «SIM» وتعطيل خاصية «الدفع عبر الفاتورة»، وراجع أي نشاط مشبوه.
4. إلغاء ربط البطاقات: تواصل مع بنكك لإلغاء ربط بطاقاتك الرقمية بالهاتف، وتعطيل خدمات الدفع مثل «Apple Pay» أو «Google Pay».
5. بلاغ للشرطة: قدِّم بلاغاً رسمياً، وشارك رقم «IMEI» لهاتفك، ما قد يُساعد في استرجاعه.
6. إبلاغ شركة التأمين: إذا كان هاتفك مشمولاً في التأمين، فقد تتمكن من استرداد قيمته أو الحصول على بديل.
7. تغيير كلمات المرور: ابدأ بالبريد الإلكتروني، ثم تابع بتغيير كلمات مرور حساباتك الأخرى.
8. إزالة الهاتف من حساباتك: مثل حساب «Google» أو«iCloud»، لضمان تسجيل الخروج ومنع الوصول غير المصرح به.
استعداد للمستقبل: لا تُكرر التجربة
إذا استعدت هاتفك أو اشتريت آخر جديداً، فلا تهمل إجراءات الأمان:
• استخدام رمز «PIN» قوي، وقفل الشاشة بسرعة.
• تفعيل خاصية «العثور على الهاتف» لتتمكن من تتبعه أو مسحه لاحقاً.
• تمكين خصائص الحماية البيومترية (البصمة أو الوجه) في الهاتف والتطبيقات الحساسة.
• إعداد رمز «PIN» لبطاقة «SIM» لمنع استخدام الشريحة على جهاز آخر.
• تسجيل رقم «IMEI» وكتابته في مكان آمن.
• تعطيل الوصول السريع والإشعارات على شاشة القفل.
• النسخ الاحتياطي المنتظم عبر «iCloud» أو «Google Drive».
• حفظ الصور على خدمات السحابة، مثل «Google Photos» أو «Amazon Drive».
في النهاية، سرعة استجابتك ومعرفتك بالإجراءات الصحيحة قد تكون الفارق بين ضرر بسيط وكارثة رقمية. تذكَّر أن الهاتف يمكن تعويضه، لكن بياناتك الشخصية لا تُقدَّر بثمن.
aawsat.com