مقال ⁄اجتماعي

يحتفل الجيش سنويا بعيده عبر مهرجانات عسكرية وعروض تقدم فيها فنون عسكرية. حربية

يحتفل الجيش سنويا بعيده عبر مهرجانات عسكرية وعروض تقدم فيها فنون عسكرية. حربية

عوض جبريل احمد 

عييييييييد الجيش رقم {70}نبدأ بالصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا الكريم وشفيعنا وأمامنا وغرة أعيننا نبينا محمد صلوات الله وتسليماته عليه وسلم تسليماً كثيراً. اما بعد. يحتفل الجيش السوداني بعييييييييددده السنوى من كل عام مثل هذا اليوم والتاريخ المحدد 14/اغسطس من  كل عام واليوم الاربعاء يحتفل الجيش السوداني بعيييده نعم يحتفل وهو حامى الحمى والأرض والحدود وحامى المقدسات والامكنة الدور والقصور واماكن العبادة والعلم والجامعات وحامى أركان بلادى نعم يحتفل كل عام عبر مهرجانات عسكرية وعروض تقدم فيها فنون عسكرية حربية عبر انتصارات عظيمة حققها الجيش السوداني منذ ايام الاستعمار البريطاني والجيش هو الذي يذود عن حياض الوطن يبذل كل غال ونفيس ويقدم الارواح رخيصة من اجل الوطن وامنه وسلامته.ولكن هذا العيد رقم (70) يمر على القوات المسلحة السودانية والجيش يخوض حرب الكرامة والتى أستمرت مدة عام واربعة شهور خاضها الجيش السوداني بحنكة ودراية وتخطيط وتكتيك حربى تجسدت فيه المهارات العسكرية التدريبية والقتالية وفنون الحرب واساليب إدارة المعارك فكان جيشنا ماردا"حطم عنفوان الدعم السريع الذي قاد معركة قتالية مسنودا"بدعم مالى وأسلحة ومعدات عسكرية حربية من عربات قتالية متنوعة ومتعددة ومدرعات واسلحة ومدافع ومسيرات بالإضافة إلى إلى الغذاء الجاهز والادوية ومساعدات فنية لوجستية من الامارات (العميلة والصنيعة الإسرائيلية)وفى فجر اليوم الذى صادف وقتها ١٥/أبريل/٢٠٢٣م. شن الدعم السريع هجوما كاسحا"على القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية مستهدفا"قتل سعادة الفريق أول ركن عبدالفتاح عبدالرحمن البرهان القائد العام للقوات المسلحة السودانية ورئيس مجلس السيادة السوداني ولكن عدد"من ضباط وضباط صف وجنود الحرس الرئاسى وقفوا سدا"منيعاً وحصننا"كالطود العظيم وواجهوا قوة من الدعم السريع تفوقهم عشرات المرات عدد القوة من الحرس الرئاسى (٤٥)ضابط وضابط صف وجنود يقودهم ضابط برتبة عميد صدوا الدعم السريع الخائن العميل ببسالة وشجاعة منقطة النظير فهم جميعاً الآن أصبحوا فى قلب كل سودانى غيور وسجلوا أسماؤهم خالدة فى سفر الخالدين ودخلوا التاريخ الابيض الناصع وتسجل وقفتهم بماء الذهب الخالص فى التاريخ السوداني والإسلامي.وعلى العموم الجيش السوداني ادار المعركة بكفاءة عالية الجودة ومقدرات ومهارات متفردة من الضباط وباحترافية اذهلت العالم اجمع لان المخطط العالمي الخبيث الذي يقف وراء الدعم الصريع تخطيطا"وتمويلا"وتنفيذاً ومتابعة"عبر فضائيات عالمية تتعامل بالرشوة والفساد المالي والإداري وليست لها اخلاقيات المهنه عبر الخبر الصحيح بل قنوات اتسمت بعدم الانضباط وعدم الدقة وعدم الحياد فى نشر الاخبار كقناتي (الحدث والعربية)القناتين واللتين يمتلك فيهما قائد الدعم السريع اسهم الشركات التى بموجبها يدفع أموالاً طائلة هذا الجيش السوداني يقف معه الشعب السوداني بالنفس والولد والمال يقاتل في صفوفه ويدعمه بكل ما يملك هكذا الجيش السوداني يحسم التمرد وبالامس انطلقت مقدمات التفاوض بجدة ولكن الوفد السوداني عاد قوياً شامخاً فهو لم ينفذ ماتريده الولايات المتحدة الأمريكية لانها تقف مع الدعم السريع بصورة او اخرى وفعلاً الجيش تمسك بشروط المتفق عليها بجده برعاية سعودية امريكية ولكن حسب حضور المراقبين مثل الاتحاد الأفريقى والذى جمد السودان نشاطه فيه رغم أن السودان هومؤسس للاتحاد الافريفى إلا انه بصورة واخرى داعم ومؤيد للتمرد فلهذا تحفظ السودان على مشاركته وكذلك الإمارات العربية لانها داعم حقيقى للدعم السريع.عليه الجيش لن يذهب الى جنيف فهو يريد السلام ولكن سلام العزة والشموخ والكبرياء سلام يحفظ حق الشعب السوداني ولابد من الادانات العالمية على الدعم السريع لانه تمرد ودمر الوطن اقتصاديا"وعمرانيا"ودمر دور العلم والحضارة والجامعات والتراث ونهب ممتلكات المواطنين السودانييين وانتهك اعراضهم وقتل الأبرياء عليه لاسلام مع متمرد إلا بالتسليم الفورى ونزع السلاح مع المحاكمات لكل الخونة والعملاء ومرتزقة الداخل والخارج والطابور الخامس والمتعاونين والمتساهلين والمخذلين