يونس محمود يخطط للترشح لرئاسة الاتحاد العراقي سبتمبر المقبل
قالت مصادر عراقية مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن سرَّ تصاعد الخلافات من جانب يونس محمود الذي يشغل حالياً منصب نائب رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم مع المسؤولين في كرة القدم ببلاده يعود إلى رغبته في منافسة عدنان درجال رئيس الاتحاد، حينما تبدأ عملية الانتخابات المقررة في سبتمبر (أيلول) المقبل، حيث ينوي محمود رئاسة الاتحاد العراقي للمرة الأولى في تاريخه على حساب المخضرم درجال.
واعترف يونس محمود، في تصريحات لقنوات «الكأس» القطرية، بأن هناك مسؤولين داخل الاتحاد العراقي لا يريدونه، ويعملون على إبعاده، دون أن يسمي أحداً.
وشدَّد محمود على أن «هناك خلافات في العمل مع عدنان درجال بوصفه صعباً في طريقة العمل، وأنا أسعى لتصويب مسار العمل بشكل صحيح»، لكنه أكد أن علاقته به جيدة وصحية.
وأشار النجم العراقي، المثير للجدل في بلاده، إلى أن بعض الإعلام في بلاده يحاول الإطاحة به لإسقاطه من منصبه، كما أشار إلى أن هناك «مدفوعي الثمن» بحسب تعبيره، يقومون بهجمة إعلامية مخططة من شخص قد يكشف عنه في مرحلة لاحقة.
وأشار إلى أنه حريص على المنظومة في الاتحاد، وهناك «أناس» يعملون لتصفيته بإبعاده عن الاتحاد.
وتابع: «الاتحاد العراقي لكرة القدم لم يدافع عني، وأبلغتهم بأهمية الدفاع عني لكن ذلك لم يحدث».
وقال لقنوات «الكأس» إنه يشعر بأنه غير مرغوب فيه داخل الاتحاد وسط عدم دفاع عنه من قبل مسؤولي الكرة.
وبحسب مقربين من عدنان درجال، رئيس الاتحاد العراقي الذي يحظى باحترام وتقدير وثقة وزارة الرياضة العراقية، وكذلك الجماهير في بلاده، يُخشى أن تؤثر هذه المناكفات بين يونس محمود والإعلام العراقي من جهة وخلق البلبلة من جهة أخرى، على الاتحاد، فضلاً عن محاولة محمود خلق مشكلات مع الاتحادات الخليجية التي تربطها بعدنان علاقات وثيقة ومحترمة.
ويملك عدنان درجال شخصية صارمة وجادة، وتجربة عمل عميقة أكثرها في قطر، وكذلك في العراق، كما أنه من أساطير الكرة في بلاده خلال حقبة الثمانينات؛ حيث يعدّ من أهم مدافعي «أسود الرافدين»، فضلاً عن أن منتخب العراق تطوَّر كثيراً تحت إدارته منذ انتخابه رئيساً في سبتمبر 2021.
aawsat.com