قصة بطل.. رحلة البرتغال من المعاناة إلى المجد الأوروبي فى يورو 2016

حفلت ملاعب كرة القدم على مر التاريخ بالعديد من الأندية والمنتخبات التي نجحت فى التربع على منصة التتويج بالبطولات الكبرى، بعد مسيرة استثنائية ومشوار لا ينسى محفور في سجلات الساحرة المستديرة.
لطالما كانت البطولات الكبرى مثل كأس العالم ودوري أبطال أوروبا، والدوريات الكبرى في القارة العجوز، مسرحًا لتألق أندية ومنتخبات حفرت أسماءها بحروف من ذهب سواء بأسلوب لعبها أو قدرتها على السيطرة محليًا وقاريًا.
ويستعرض "اليوم السابع" يوميا، خلال شهر رمضان المبارك، مسيرة وقصة تتويج أحد الأبطال على مستوى الأندية وبالمنتخبات بالبطولات الكبرى.
خاض منتخب البرتغال مشوارا صعبا نحو التتويج باللقب الأول فى تاريخه والوحيد حتى الآن فى كأس الأمم الأوروبية "يورو 2016".
وتأهل "برازيل أوروبا" من دور المجموعات بعد سلسلة متواضعه من النتائج بتعادله في الثلاث مباريات ليحتل المركز الثالث.
وفي دور الستة عشر، تخطى منتخب البرتغال عقبة كرواتيا بهدف دون رد في الدقيقة 117 من المباراة التى امتدت للشوطين الإضافيين.
وواصلت البرتغال تأهلها بصعوبة للأدوار الإقصائية، بعدما فازت على بولندا بركلات الترجيح 5-3 بعد التعادل 1-1.
وفي الدور نصف النهائي، قاد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو منتخب بلاده للفوز على ويلز والتأهل للنهائي الأوروبي المرتقب أمام فرنسا.
وتوج المنتخب البرتغالى بلقب بطولة كأس الأمم الأوروبية للمرة الأولى فى تاريخه، عقب فوزه على نظيره الفرنسى بهدف دون مقابل فى الأشواط الإضافية، عقب انتهاء الوقت الأصلى بالتعادل السلبى، فى النهائى الذى أقيم على ستاد "دو فرانس" بالعاصمة "باريس".
وتعد هذه المرة هى الأولى التى يحصد فيها المنتخب البرتغالى لقب بطولة كأس أمم أوروبا على مدار تاريخها الطويل، حيث خسر رونالدو ورفاقه نهائى اليورو نسخة عام 2004 أمام اليونان، بهدف دون مقابل.
وأصبح "برازيل أوروبا" عاشر منتخب يتوج بالبطولة، حيث سبقته 9 منتخبات كبرى فى القارة العجوز فى الفوز باللقب لينضم البرتغال إلى قائمة الشرف لليورو، ويبتسم الحظ للنجم رونالدو الذى أصبح أول قائد فى تاريخ البرتغال يحمل كأس البطولة الأوروبية.
youm7.com