خبر ⁄رياضي

مصدر فى الأهلى: لا نلتفت لتسريبات أزمة مباراة القمة وننتظر القرار الرسمى

مصدر فى الأهلى: لا نلتفت لتسريبات أزمة مباراة القمة وننتظر القرار الرسمى

قال مصدر فى الأهلى إن النادى لم يلتفت للأنباء التى انتشرت خلال الساعات الماضية وزعمت أن موقف الأهلى "ضعيف" فى أزمة مباراة القمة الأخيرة، موضحاً أن إدارة النادى لا تتعامل إلا مع خطابات رسمية من الجهات المعنية بالأزمة.

وأوضح المصدر أن النادى قدّم أوراقه ومستنداته الخاصة بأزمة مباراة القمة إلى اللجنة الأولمبية المصرية وينتظر صدور القرار الرسمى من اللجنة قبل انطلاق الجولة الثانية من المرحلة النهائية لبطولة الدورى الممتاز.

وتناولت تقارير إعلامية خلال الساعات الماضية "تسريبات" من رابطة الأندية المحترفة تُشير إلى أن الرابطة قدّمت مستندات إلى اللجنة الأولمبية المصرية لم تتفق مع وجهة النظر الأهلاوية فى هذه القضية.

وشدد المصدر على أن النادي الأهلي يمتلك الكثير من الأدلة والمستندات التي تدعم موقفه من بينها أكثر من رسالة وصلت لمسئول كبير في الأهلي عبر تطبيق "واتس آب" من مسئولين كبار في رابطة الأندية المحترفة واتحاد الكرة المصري، أكدوا فيها أن مباراة القمة ستُقام بطاقم تحكيم أجنبي، بل إن مسئولي اتحاد الكرة والرابطة أكدوا للأهلي أن الحكم سيكون من اليونان أو إيطاليا، وذلك صباح يوم الاثنين 10 مارس، قبل أن يفاجأ النادي بإسناد القمة لطاقم تحكيم مصري بقيادة محمود بسيوني مساء اليوم نفسه.

وأرسلت إدارة الأهلي أيضاً للجنة الأولمبية صور وصول طاقم تحكيم سعودي للقاهرة لإدارة القمة (نفس يوم المباراة)، وهي الصور التي ظهر فيها مندوب من اتحاد الكرة (شريف عبد العزيز) فى استقبال الحكام، ما يؤكد أن اتحاد الكرة كان يرغب فى تأجيل القمة لمدة ساعتين أو 24 ساعة حتى تُقام بحكام أجانب، وهو ما يقوّي موقف الأهلي.

بدأت الأزمة عندما رفض الأهلي الذهاب إلى استاد القاهرة مساء يوم 11 مارس الجاري لمواجهة الزمالك في الجولة الأولى من المرحلة النهائية لبطولة الدوري الممتاز، وذلك بسبب إسناد المباراة إلى طاقم تحكيم مصري.

وأكد الأهلي أن اتحاد الكرة تعهّد بإسناد القمة إلى طاقم تحكيم أجنبي، ونفس الأمر بالنسبة لرابطة الأندية المحترفة التي تُدير مسابقة الدوري، وذهب مسئولو القلعة الحمراء إلى أن إسناد المباراة لطاقم تحكيم مصري أصابهم بصدمة، لذا رفضوا خوض اللقاء.

ولم يذهب الأهلي إلى استاد القاهرة، فيما ذهب الزمالك وطاقم التحكيم المصري بقيادة محمود بسيوني الذي أعلن انتهاء اللقاء بعد 20 دقيقة لعدم حضور الأهلي، وقررت رابطة الأندية بعدها إعتبار الزمالك فائزاً بنتيجة 3-صفر على أن يتم خصم 3 نقاط من الأهلي نهاية الموسم.

وأخذت الأزمة منعطفاً جديداً بعدما قدم الأهلي شكوى إلى اللجنة الأولمبية المصرية ضد كل من الاتحاد المصري لكرة القدم ورابطة الأندية المحترفة بخصوص ما تم من إجراءات مخالفة للوائح بشأن مباراة القمة والعمل على إقامتها بحكام مصريين بالمخالفة لقرار رابطة الأندية المحترفة بإقامة المباراة بطاقم تحكيم أجنبي لضمان العدالة بين كل الأطراف.

ثم تداخل الزمالك في الأزمة بعدما قدم شكوى هو الآخر إلى اللجنة الأولمبية مُطالباً بعدم التراجع في العقوبات التي تم توقيعها على الأهلي من رابطة الأندية.

وتسلّمت اللجنة الأولمبية المصرية أوراق ومستندات من الأطراف المُتصارعة حتى أمس الاثنين، الموافق 24 مارس.

ومن المقرر أن تصدر قرارها بخصوص هذه الأزمة قبل مباريات الجولة الثاني للمرحلة النهائية للبطولة أي قبل مباراة الأهلي بيراميدز يوم 12 أبريل المقبل، ويترقب الأهلي قرارات اللجنة الأولمبية من أجل تحديد موقفه النهائي وهل سيواصل المشاركة في بطولة الدوري أم سيُصر على موقفها وينسحب منها حال اعتماد اللجنة الأولمبية قرارات رابطة الأندية.







youm7.com