قصة بطل.. روما يصنع المجد فى موسم لا ينسى بالدوري الإيطالي 2001

حفلت ملاعب كرة القدم على مر التاريخ بالعديد من الأندية والمنتخبات التي نجحت فى التربع على منصة التتويج بالبطولات الكبرى، بعد مسيرة استثنائية ومشوار لا ينسى محفور في سجلات الساحرة المستديرة.

لطالما كانت البطولات الكبرى مثل كأس العالم ودوري أبطال أوروبا، والدوريات الكبرى في القارة العجوز، مسرحًا لتألق أندية ومنتخبات حفرت أسماءها بحروف من ذهب سواء بأسلوب لعبها أو قدرتها على السيطرة محليًا وقاريًا.

ويستعرض "اليوم السابع" يوميا، مسيرة وقصة تتويج أحد الأبطال على مستوى الأندية وبالمنتخبات بالبطولات الكبرى.

قدم نادى روما موسم للتاريخ شهد تتويجه بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم 2000-2001 متفوقا على كبار الكالتشيو.

ويُعد نادي روما أحد أكبر الأندية في إيطاليا، لكن الفريق الملقب بـ "الذئاب" يملك عددًا قليلًا من ألقاب الدوري الإيطالي، حيث حصد اللقب الثالث فى تاريخه والأخير حتى الآن قبل 24 عاما تحت قيادة المدرب فابيو كابيلو.

وحصد نادى العاصمة لقب الدوري الإيطالي بفارق نقطتين عن يوفنتوس الذى اكتفى بالحصول على الوصافة برصيد 73 نقطة.

وخاض روما 34 مباراة فى موسمه الاستثنائي بالكالتشيو حقق خلالها 22 فوزا و9 تعادلات وتلقى 3 هزائم ليحصد 75 نقطة.

وساهم فى تتويج الجيالوروسي باللقب التاريخى العديد دمن النجوم فى صفوفه لعل أبرزهم فرانشيسكو توتى، جابرييل باتيستوتا وفينشينزو مونتيلا.