العيناوي يحسم مستقبله الدولي باختيار تمثيل المغرب

حسم نائل العيناوي، لاعب وسط لانس الفرنسي، قراره باختيار تمثيل المنتخب المغربي، منهياً بذلك حالة الجدل والتكهنات التي أحاطت بمستقبله الدولي خلال الأشهر الماضية.
وفضّل العيناوي الدفاع عن ألوان «أسود الأطلس» بدلاً من المنتخب الفرنسي، في خطوة بارزة تعزز خيارات المدرب وليد الركراكي قبل الاستحقاقات المقبلة.
ووفقاً لتقارير إعلامية مغربية، فقد أبلغ اللاعب الشاب الاتحاد المغربي لكرة القدم رسمياً برغبته حمل القميص الوطني، وهو القرار الذي ينتظر أن يُترجم باستدعائه إلى المعسكر التدريبي المقبل، استعداداً لمواجهتي تونس وبنين «ودياً» خلال شهر يونيو (حزيران) المقبل.
ومع تزايد الغيابات المحتملة في صفوف المنتخب المغربي نتيجة التزامات بعض المحترفين مع أنديتهم في إطار التحضيرات لكأس العالم للأندية، ارتفعت فرص العيناوي في دخول قائمة الركراكي، خاصة أن اللاعب يحظى بمتابعة دقيقة من الطاقم الفني منذ فترة.
وجاء قرار العيناوي الشاب بعد مرحلة من التفكير والتردد، لعب فيه والده، نجم التنس المغربي السابق يونس العيناوي، دوراً محورياً.
فقد صرّح الأب في مناسبات إعلامية سابقة أن ابنه اختار المغرب بقلبه، رغم العوائق التي حالت دون انضمامه المبكر، وعلى رأسها الإصابات المتكررة التي أبعدته عن الملاعب لفترة تجاوزت ستة أشهر.
وأكد يونس العيناوي أن نجله يعمل حالياً على استعادة جاهزيته البدنية تدريجياً مع فريقه الفرنسي، معبّراً عن ثقته في قدرته على تقديم مستويات تؤهله للدفاع عن ألوان المنتخب المغربي قريباً.
وكان الركراكي أشاد سابقاً بإمكانيات نائل العيناوي، مشيراً إلى أن التردد السابق للاعب في حسم مستقبله الدولي دفع الطاقم إلى التريث في استدعائه.
وأوضح الركراكي أن فلسفته تقوم على استدعاء اللاعبين الذين يُبدون التزاماً وحماساً كبيرين لتمثيل المغرب، خاصة في ظل التحديات القارية المقبلة، وفي مقدمتها كأس أمم أفريقيا.
aawsat.com