ولاية سابعة تواليا لرئيس الاتحاد اللبناني هاشم حيدر

حاز رئيس الاتحاد اللبناني لكرة القدم، هاشم حيدر، ولاية سابعة توالياً على رأس هرم اللعبة الشعبية في بلاد «الأرز» بالتزكية؛ إذ لم يتقدم أحد لمنافسته في الانتخابات المقبلة المحددة في 28 يونيو (حزيران) المقبل.
ويترأس حيدر (66 عاماً) الاتحاد اللبناني منذ عام 2001، في أعقاب «زلزال» التلاعب حينها، ما أدى إلى تدخل الاتحاد الدولي «فيفا»، وتمكن بعدها من الحفاظ على المنصب الرياضي طيلة 24 عاماً، غالبيتها بالتزكية باستثناء انتخابات 2021، حين نافسه لاعب النجمة السابق موسى حجيج، وسيستمر حيدر في قيادة اللعبة حتى 2029.
ويتولى حيدر منصب نائب رئيس الاتحاد الآسيوي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، كما أسندت إليه رئاسة لجنة الإصلاح المنوط بها تحديث قوانين الاتحاد القاري بما يتلاءم مع تطلعات الكرة الآسيوية وسبل تطورها.
وأشار حيدر إلى أن الأمور ستصبح رسمية بعد الجمعية العمومية، وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «لا شك في أن المسؤولية أكبر في ظل المرحلة الراهنة التي تشهدها البلاد والتي تحتاج تضافر جهود الجميع بعيداً عن أي اختلافات».
وتابع: «لم نألُ جهداً في توفير أفضل الظروف للعبة، على الرغم من الصعاب الكثيرة خلال الفترة السابقة التي شهدت أزمات كبيرة في البلاد اقتصادية ومعيشية وأمنية، وصولاً إلى الحرب الأخيرة، وقد عملنا لتحصين الأندية والحفاظ على وجودها من خلال مساعدات قدمها الاتحاد».
وإزاء الوضع العام في لبنان، فقدت كرة القدم مقومات صمودها بسبب انعدام أي دعم رسمي لها، حيث تئن غالبية الأندية تحت أزمات مالية ولا ملاعب كبيرة جاهزة لاستضافة المباريات؛ إذ لا يوجد ملعب واحد يتوافق مع معايير الاتحادين الآسيوي والدولي، في حين يكاد الاتحاد اللبناني الوحيد في العالم الذي ليس له موازنة من حكومة البلاد، وتحصر مداخيل الاتحاد اللبناني بما يقدمه نظيراه الدولي والآسيوي لتنفيذ برامج محددة الأهداف.
وأشار إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد مواصلة خطط التطوير، وأضاف: «اللجنة التنفيذية التي ستنبثق عن الجمعية العمومية المقبلة ستكون فريق عمل موحّداً ومتجانساً، وتوحيد الرؤى خلف شعار تطوير اللعبة، ولا سيما المنتخبات الوطنية، وهذا الأمر بمنزلة الواجب الوطني؛ إذ ثمة عمل كبير في مجالات اكتشاف ورعاية المواهب، وتوسيع قاعدة المشاركة الكروية لدى الفئات العمرية المختلفة، بما يضمن استدامة التطور الفني والبشري».
aawsat.com