العام 2024م يغرس أنامل الحزن والمأساة في عالم الطيران

متابعات- الزاوية نت- كانت الأيام في العام 2024م، كارثة بالنسبة في عالم الطيران، حيث شهد شهر ديسمبر الجاري حادثتين كانت من أكثر الحوادث بشاعة، وكادت الحادث الثالثة أن تؤدي إلى كارثة قد لا ينساها العالم إلى مدى الحياة.

ففي يوم الجمعة الماضية تحطمت طائرة ركاب أذريبجانية في كازاخستان ، مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 38 شخصا من أصل 67 شخصا كانوا على متن الطائرة في الحادث، من بينهم طياران ومضيفة طيران.

وقالت الخطوط الجوية الأذربيجانية إن التحقيقات الأولية توصلت إلى أن الكارثة وقعت “نتيجة لتدخل خارجي مادي وفني”، بحسب وكالة أنباء أذربيجان الرسمية AZERTAC.

وكان مسؤول أمريكي قال لشبكة CNN، إن المؤشرات الأولية تشير إلى أن نظاما روسيا مضادا للطائرات ربما أسقط طائرة الركاب.

واعتذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لنظيره الأذربيجاني الهام علييف عما وصفه الكرملين بأنه “حادث مأساوي” وقع في المجال الجوي الروسي حيث تحطمت طائرة للخطوط الجوية الأذربيجانية يوم الأربعاء بعد تفعيل أنظمة الدفاع الجوي ضد طائرات مسيرة أوكرانية.

وتحطمت بالأمس طائرة ركاب أثناء هبوطها في كوريا الجنوبية، مما أدى إلى مقتل 179 شخصاً وفق حصيلة نهائية لهيئة الإطفاء المحلية.

وبحسب وكالة الأنباء الرسمية في كوريا الجنوبية، فإن الطائرة كانت تُقل 181 على متنها، 175 من الركاب، وطاقماً مكوناً من ستة أفراد، قبل أن تنحرف عن المدرج وتصطدم بجدار في مطار موان الدولي في جنوب غرب البلاد عند الساعة 9:07 صباحا بالتوقيت المحلي.

من بين الضحايا، 71 جثة لذكور و71 جثة لإناث، ولم يتسن تحديد جنس عدد من الجثث الأخرى، فيما تم إنقاذ اثنين من أفراد طاقم الطائرة من بين الحطام ونقلهما إلى المستشفى.

وفي الولايات المتحدة الأميركية انقذت العناية الألهية طائرتين من الاصطدام في مطار لوس أنجلوس عندما وجده برج المراقبة طاقم طائرة Key Lime من طراز ERJ-145 بالتوقف بشكل فوري والتعليمات للطاقم كانت بالوقوف قبل المدرج 24L، إلا أنهم تجاوزوا منطقة التوقف وتمكن المراقب من ملاحظة ذلك ومنعهم من المواصلة.

alzaawia.net