ترامب أول رئيس أمريكى مدان جنائيا.. والقضاء: صلاحياته لن تمحو الحكم

قال القاضي خوان ميرشان المعني بقضية الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب وممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيالز عقب إعلان حكمه في القضية على ترامب بالإفراج غير المشروط، إن سلطات الرئاسة غير قادرة على "محو حكم هيئة المحلفين".

وأضاف إنه ليس بحاجة إلى تكرار العوامل المشددة التي سبق أن أوضحها في أوامره الأخيرة في العمل على قضية ترامب والممثلة الاباحية، وتابع: "ومع ذلك فإن الحماية القانونية الكبيرة والاستثنائية التي يتمتع بها منصب الرئيس تشكل عاملاً يتغلب على كل العوامل الأخرى".

وقال عن الحماية القانونية لمنصب الرئاسة: "إنها لا تقلل من خطورة الجريمة أو تبرر ارتكابها بأي شكل من الأشكال .. إن إحدى السلطات التي لا توفرها هي سلطة محو حكم هيئة المحلفين .. المواطنون العاديون لا يحصلون على هذه الحماية القانونية. إن منصب الرئيس هو الذي يمنحها لصاحب المنصب. إن مواطني هذه الأمة هم الذين قرروا مؤخرًا أنه يجب عليهم مرة أخرى تلقي فوائد هذه الحماية".

وأشارت وكالة أسوشيتد برس إلى أن ترامب حقق سابقة تاريخية جديدة بعد النطق بالحكم ، فسيكون أول رئيس سابق أو رئيس منتخب يدان بارتكاب مخالفات جنائية رغم ان القاضي المعني بالقضية خوان ميرشان اعلن سابقا انه لا يخطط لمنح ترامب وقت في السجن او اخضاعه لفترة مراقبة

حكم القاضي خوان ميرشان على الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بالإفراج غير المشروط في قضية الممثلة الإباحية المعروفة إعلاميا بـ "أموال الصمت"، وقال: "لم يسبق لهذه المحكمة من قبل أن واجهت مثل هذه الظروف الفريدة والرائعة .. كانت هذه قضية استثنائية حقًا. وبمجرد إغلاق أبواب قاعة المحكمة، لم تعد المحاكمة نفسها أكثر خصوصية وفرادة واستثنائية من القضايا الـ 32 الأخرى في هذه المحكمة".

وقال الرئيس المنتخب في كلمته للقاضي: "لقد كانت هذه تجربة مروعة للغاية.. أعتقد أنها كانت انتكاسة لنيويورك ونظام المحاكم في نيويورك. هذه قضية لم يرغب ألفين براج في رفعها"ـ وأضاف: "لقد كانت حملة شعواء سياسية، وكان الهدف منها الإضرار بسمعتي".

القضية المعروفة إعلاميا بـ "أموال الصمت" ادين ترامب فيها بـ 34 تهمة تتعلق بتزوير سجلات تجارية تتعلق بدفع أموال مقابل الصمت لممثلة أفلام إباحية تدعي ستورمي دانيالز قبل وقت قصير من انتخابات عام 2016، للتستر على علاقة مزعومة جمعتهما قبل عقد من الزمان والتي نفاها الرئيس المنتخب، ويقول إنه لم يحدث أي شيء بينهما، ويزعم أن خصومه السياسيين قاموا بتلفيق محاكمة وهمية لمحاولة إلحاق الضرر به.