ارتفاع ضحايا التدافع خلال مهرجان دينى فى الهند إلى 30 شخصا.. فيديو

أدى تدافع خلال مهرجان دينى فى الهند يعد الأكبر فى العالم، إلى مصرع 30  شخصا على الأقل وإصابة آخرين، واستمر المهرجان 6 أسابيع وشارك فيه أكثر من 100 مليون شخص.

وقال ضابط الشرطة فايبهاف كريشنا في مدينة براياجراج إن 60 شخصا آخرين أصيبوا بجروح وتم نقلهم إلى المستشفيات، وفقا لصحيفة الدياريو الإسبانية.

وأشارت الصحيفة إلى أن الأربعاء الماضى كان يوما مقدسا في هذا المهرجان ، واستغرقت السلطات الهندية أكثر من 16 ساعة للإعلان عن أعداد الضحايا، حتى مع اعتراف رئيس الوزراء ناريندرا مودي بخسارة الأرواح، ووصف الحادث بأنه "محزن للغاية" وقدم تعازيه.

ومهرجان "كومبه ميلا" الذى يستمر ستة أسابيع هو أكبر حدث فى التقويم الهندوسى والعالم، ويُنظم مرة كل 12 عاما بين 13 يناير و26 فبراير، ومن المتوقع أن يحضر هذه المرة نحو 400 مليون شخص يتوجهون على دفعات للاغتسال فى مياه منطقة سانجام، حيث يلتقى نهر الجانج فى الهند مع نهر يامونا.

ويتمركز نحو 50 ألف فرد من أفراد الأمن في المدينة للحفاظ على النظام العام وإدارة الحشود، كما توجد أكثر من 2500 كاميرا لمراقبة حركة الحشود وكثافتها حتى يتمكن المسؤولون من محاولة منع مثل هذه الحوادث.

ويعود أصل مهرجان "كومبه ميلا" إلى أسطورة هندوسية عن معركة بين الآلهة والشياطين للسيطرة على إبريق يحتوى على رحيق الخلود، ولجأ منظمو مهرجان هذا العام إلى استخدام الذكاء الاصطناعى لإحصاء الحضور وتركيب شبكة من 300 كاميرا مراقبة إضافة إلى أسطول من الطائرات المسيرة لضمان سلامة المشاركين.