أم كلثوم التي لا تغنى.. وثائقى على تليفزيون اليوم السابع في ذكرى رحيلها الـ50

بعد رحيل نصف قرن، تبقى للسيدة أم كلثوم الكلمة الأولى والأخيرة في تاريخ الفن المصري، وليس تاريخ الغناء فقط، سيدة خلدت اسمها وفنها عبر أجيال وأجيال، ويبدو أنها ستبقى خالدة مهما تغيرت الأذواق وتطورت الموسيقى والغناء.

لكن شيئا غامضا بقي في سيرتها المليئة بالحكايات، شيئا لم تتحدث عنه، ولم تطله أيادى الباحثين والمؤرخين بقدر ما تناولوا فنها وأغانيها، هي أم كلثوم ذاتها، السيدة، المرأة، والأنثي، من هي؟ وماذا أحبت؟ ومما خافت؟ وماذا كرهت؟.

كيف كانت كامرآة أمام مرآتها؟ وهل كانت بالمعنى الدارج "ست بيت"؟، كيف كانت علاقتها بالمال؟ بالحب؟ بالمكياج؟ بالموضة؟ بالأكل؟ وكيف كانت علاقتها بالله؟

كل هذه الأسئلة، وغيرها من الحكايات التي حبستها أم كلثوم في كواليس غرفتها، بعيدا عن أعين الكاميرات، وآذان المستمعين، نفتش عنها في فيلم وثائقى بمناسبة ذكرى رحيلها الـ 50، في فيلم وثائقى بعنوان "أم كلثوم التي لا تغنى"، زرنا فيها مقبرتها، وبيت طفولتها، ومتحفها، واستمعنا فيه لرحلات بحث لكتّاب ونقاد حاولوا معنا الإجابة على نفس الأسئلة.

"أم كلثوم التي لا تغنى" يعرض على منصات تليفزيون اليوم السابع، الاثنين 3 فبراير، بحث وكتابة وتعليق صوتي، سارة إسماعيل، وعزف موسيقاه للفنان إسلام الأبتي، تصوير، محمود فخرى، محمد شيتوس، محمد جمال، روان يحيي، ومونتاج خلود رفعت، فنى صوت إسلام سمير.