عادة من15سنة..مسيحيون ومسلمون يجهزون وجبات إفطار لـ1000صائم بكفر الشيخ

قدم اليوم السابع بثاً مباشراً بعنوان" عادة من 15 سنة.. مسيحيون ومسلمون يجهزون وجبات إفطار لـ 1000 صائم يوميا فى كفر الشيخ،  لمائدة الرحمن الأكبر والأشهر بمحافظة كفر الشيخ، والتي تقدم ما بين 1000 ل  1200 وجبة، وتستمر في تقديم الوجبات، منذ 15 سنة كاملة، كما رصدنا تجهيز الوجبات، وإعداها، بمشاركة كافة الأعمار السنية من الأطفال والشباب، متبرعين للمشاركة في إعداد الوجبات.

أكد الدكتور مدحت يوسف، تعودنا على إقامة المأدبة سنوياً بمشاركة شباب ومتطوعين، وطباخ ووالدته لا ينتمون لأحزاب سياسية من بينهم المسلمون والمسيحون، مؤكداً أن هؤلاء الشباب يجدون اللذة والمتعة في هذا العمل الجماعي.

قال أحمد زكي، المشرف على المائدة، إن هذه المائدة مستمرة منذ 15 سنة،  يشارك في إعدادها شباب محبين للعمل التطوعي ،لنضرب للشباب مثالاً للعطاء دون مقابل، مؤكداً أن تلك المجموعة من الشباب تهوى العمل التطوعي لم تجمعهم مصالح خاصة ولكن راحة نفسية، مشيراً إلى أنهم يشعرون بحالة من الرضا عقب الانتهاء من الإفطار اليومي.

وأضاف ذكي، لـ"اليوم السابع" تعودنا على إقامة المأدبة سنوياً بمشاركة شباب ومتطوعين، وطباخ ووالدته لاينتمون لأحزاب سياسية ولا منظمات من بينهم المسلمون والمسيحون، مؤكداً أن هؤلاء الشباب يجدون اللذة والمتعة في هذا العمل الجماعي.

وأكد أحمد عبدالعليم، أحد المتطوعين، تبدأ التجهيزات من الساعة ال9 صباحا، ويتم تغليف الوجبات بدء من الساعة 4 عصراُ، ويشارك في الإعداد الكبار والصغار، وهم يرتدون الجونتات، للتأكد من تقديم وجبات نظيفة لضيوف الرحمن.

وقال أحمد التبع، أحد النمتطوعين، تقدم الوجبات للمحتاجين، كما تقام مائدة رحمن بالحديقة أمام مجلس مدينة كفر الشيخ، لاستقبال حوالي 350 من ضيوف الرحمن، وبقية الوجبات توزع على المحتاجين ودور الأيتام، ودور المسنين، والمغتربين وغيرهم.

وأكد سمر جورج، أنه سعيد بالمشاركة في تلك المائدة، مشيراً إلى أن المائدة تعد 1200 وجبة يومياً وأحياناً تزيد الأعداد ، مؤكداً أن المتطوعين في إعداد الوجبات، يعملون جاهدين على بذل كل ما يستطيعون لخدمة الصائمين.

وقال وليد خيري، نجد لذة عندما يجتمع الشباب لطهي الطعام، وتقديم الوجبات للصائمين وخدمتهم ، مؤكداً أن الشعور بالرضا بالنفس لا يضاهيه شعور ، مشيراً إلى أنه يتمنى أن يشارك شباب كفر الشيخ في إقامة موائد للرحمن في هذا الشهر الكريم ، ويتجهون للعمل التطوعي بعد شهر رمضان لخدمة أهالينا، ويساهم كل منهم في مجال عمله تخصصه فيما يفيد المجتمع.