إعلام: استقالة سفيرة أمريكا بأوكرانيا يرجع إلى خلافاتها مع ترامب وزيلينسكى

ذكرت وسائل إعلام أن إعلان السفيرة الأمريكية لدى أوكرانيا بريدجيت برينك استقالتها، جاء على خلفية تزايد الخلافات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومع فلاديمير زيلينسكي.

ونقلت صحيفة "فاينانشال تايمز" عن مصادر مطلعة قولها: "استقالت السفيرة الأمريكية لدى أوكرانيا بريدجيت برينك بسبب تزايد الخلافات السياسية مع إدارة الرئيس دونالد ترامب.. كما أن رحيلها جاء في ظل تدهور علاقاتها العملية مع فلاديمير زيلينسكي، وإن لم يكن ذلك سبب استقالتها".

وأكدت المصادر أن برينك تعرضت لضغوط متزايدة من كبار المسؤولين في إدارة ترامب، الذين شككوا في استعدادها لدعم استراتيجيتهم تجاه أوكرانيا.

كما أشارت الصحيفة إلى أن التوتر بين برينك وزيلينسكي أصبح "واضحا" في الفترة الأخيرة، بينما استشهدت بتصريحات مسؤولين أوكرانيين وصفوا السفيرة بأنها "تنتقدهم بشكل مفرط"، خاصة في إطار مكافحة الفساد.

وكانت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية تامي بروس قد ذكرت سابقا أن برينك "ستعود إلى وطنها"، فيما أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن السفيرة تخطط للتخلي عن منصبها بسبب "مزيج غير عادي من المشكلات الشخصية والسياسية"، بما في ذلك خلفية عمليات الفصل الأخيرة في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).

وشغلت برينك منصب سفيرة الولايات المتحدة لدى أوكرانيا في أبريل 2022، بعد أن رشحها الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن للمنصب وقدمت أوراق اعتمادها في مايو 2022.