خبر ⁄احداث والجريمة

4 مصابين إسرائيليين في عملية دهس قرب الرملة

4 مصابين إسرائيليين في عملية دهس قرب الرملة

أفادت هيئة البث الإسرائيلية -اليوم الأحد- بإصابة 4 أشخاص 2 منهما حالتهما خطرة؛ في عملية جرت على مرحلتين قرب مدينة الرملة بشمال غربي القدس المحتلة، وسط أنباء عن استشهاد المنفذ.

وقالت الشرطة الإسرائيلية إن العملية قرب الرملة استهدفت في المرحلة الأولى جنديا إسرائيليا، وفي المرحلة الثانية أشخاصا آخرين، مؤكدة "تحييد" المنفذ الذي لم تعرف هويته حتى الآن.

وقالت الشرطة أيضا إن منفذ العملية من سكان القدس الشرقية، مؤكدة إصابته، دون ذكر مصيره.

بدورها، قالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن منفذ العملية من كفر عقب ويحمل هوية إسرائيلية وقد قتل في المكان.

وكانت الشرطة الإسرائيلية قالت إن العملية مزدوجة ما بين دهس وإطلاق نار، لتقول لاحقا إن العملية كانت فقط دهسا لكنها نفذت على مرحلتين.

ولم تؤكد الشرطة إن كان أصيب جنود إسرائيليون في عملية الدهس.

من جانبه، أكد قائد شرطة المنطقة التي وقعت فيها العملية أن المنفذ دهس إسرائيليين عدة بمحطة حافلات، ثم نفذ عملية دهس أخرى على بعد مئات الأمتار.

ترجمة قدس| صورة من عمــلية الدعــس قرب مدينة الرملة المحتلة والتي أسفرت عن إصابة جنديين أحدهما بحالة خطيرة pic.twitter.com/50RG3yA3J8

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) July 14, 2024

وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن سيارة مسرعة اتجهت نحو محطة الحافلات قرب تسريفين ودهست الموجودين في المنطقة.

من جهتها، قالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن قوة من حرس الحدود كانت قرب الموقع وأطلقت النار على المنفذ.

وأفاد مراسل الجزيرة بأن قائد الشرطة الإسرائيلية توجّه إلى مكان العملية وسط فرض طوق أمني شديد، مضيفا أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شاباك) انخرط في التحقيق بالعملية.

وقال المراسل إن أحد المصابين أصيب بطلق ناري، مشيرا إلى أن الشرطة الإسرائيلية تعتقد أن هذا المصاب، أصيب برصاص حرس الحدود.

وأضاف أن الطائرات الإسرائيلية تحلق فوق المنطقة بحثا عمن يعتقدون أنه شريك منفذ العملية.

وأوضح المراسل أن الأنباء تشير إلى أن منفذ العملية كان يستهدف جنديا إسرائيليا، في ظل عدم تأكيد ما إذا كان المصابون بالعملية المزدوجة جنودا إسرائيليين.

وتأتي العملية بعد دعوة فصائل المقاومة أمس السبت للتصعيد ضد الاحتلال في الضفة الغربية والقدس المحتلة في أعقاب مجزرة النازحين بالمواصي في خان يونس جنوبي قطاع غزة.

 

aljazeera.net