خبر ⁄اقتصادي

من المتوقع أن يؤدي خفض سعر الفائدة الفيدرالي إلى خفض تكاليف الاقتراض الأمريكية بسرعة

من المتوقع أن يؤدي خفض سعر الفائدة الفيدرالي إلى خفض تكاليف الاقتراض الأمريكية بسرعة

في خطوة من شأنها أن تجلب الإغاثة الفورية للمقترضين الأمريكيين، خفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة يوم الأربعاء، مسجلاً أول تخفيض منذ أكثر من أربع سنوات. يتوقع المحللون أن يستفيد المستهلكون من انخفاض تكاليف الاقتراض مع قيام البنوك بتعديل أسعارها استجابة لقرار الاحتياطي الفيدرالي.



من المتوقع أن يدفع خفض سعر الفائدة بمقدار 0.50 نقطة مئوية المقرضين إلى تخفيف معايير الإقراض التي شددوها العام الماضي وسط مخاوف من ركود محتمل وضعف في سوق العقارات التجارية.



أشار جاي هاتفيلد، الرئيس التنفيذي لشركة Infrastructure Capital Advisors، إلى أن أسعار الاقتراض عادة ما تكون أكثر استجابة للتغيرات في السوق من أسعار الودائع. وهو يتوقع انخفاض كل من أسعار الودائع والإقراض بسرعة مع تنافس البنوك على الودائع وسعيها للربح من القروض. قد تؤدي هذه البيئة التنافسية إلى ظروف أكثر ملاءمة للمستهلكين الراغبين في الاقتراض.



شهد الربع الثاني ارتفاع صافي معدلات الشطب لبطاقات الائتمان إلى 4.82%، وهو أعلى مستوى منذ عام 2011، مما يعكس المبلغ الذي تشطبه البنوك كديون غير قابلة للتحصيل. ومع ذلك، لاحظ المسؤولون التنفيذيون في البنوك استقراراً في المدفوعات المتأخرة على بطاقات الائتمان والقروض الأخرى، وهو اتجاه قد يستمر مع خفض الاحتياطي الفيدرالي لسعر الفائدة، مما قد يسمح للمستهلكين بخفض مدفوعاتهم الشهرية أو إعادة تمويل الديون القائمة ذات الفائدة المرتفعة.



أشارت ميشيل راناري، رئيسة قسم الأبحاث والاستشارات في الولايات المتحدة في TransUnion (NYSE:TRU)، إلى أن المقرضين أكثر انتقائية حالياً، حيث يفضلون المقترضين الأقل خطورة. ولم يتضح بعد ما إذا كانت أسعار الفائدة المنخفضة ستشجع المقرضين على توسيع نطاق الائتمان ليشمل قاعدة أوسع من المستهلكين.



يرى سيلفيو تافاريس، الرئيس التنفيذي لشركة VantageScore، أن خفض سعر الفائدة يعد تطوراً مهماً وإيجابياً. وأشار إلى أنه في حين أن الصحة الائتمانية العامة للمستهلكين مستقرة، إلا أن العديد منهم يواجهون تحديات مالية متزايدة، بما في ذلك ارتفاع معدلات التخلف عن السداد وأكبر أرصدة لبطاقات الائتمان في أكثر من أربع سنوات.



يعتقد تافاريس أن آثار خفض سعر الفائدة ستكون تدريجية وقد تكون هناك حاجة إلى تخفيضات إضافية للتأثير بشكل كبير على الأمور المالية اليومية.



أعرب محللو Fitch Ratings عن أن البنوك مستعدة جيداً لمختلف سيناريوهات أسعار الفائدة ومن غير المرجح أن تزيد من مخاطر أسعار الفائدة لديها بعد قرار الاحتياطي الفيدرالي. شهد مؤشر S&P 500 لأسهم البنوك ارتفاعاً متواضعاً بنسبة 0.3% بعد ظهر يوم الأربعاء، مما يعكس تفاؤل المستثمرين بشأن الأداء المستقبلي للقطاع المصرفي في ضوء خفض أسعار الفائدة.



أعرب ديفيد واغنر، مدير المحافظ في Aptus Capital Advisors، عن حذره بشأن مدى نمو القروض الذي سيتبع خفض أسعار الفائدة وقدرته على تعويض الانخفاض في صافي دخل الفوائد للبنوك، رغم اعترافه بالمشاعر الإيجابية في السوق تجاه البنوك.





ساهمت رويترز في هذا المقال.


تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها

investing.com

join channel



لمشاركة الخبر عبر شبكات التواصل