خبر ⁄اقتصادي

عمال الموانئ في الساحل الشرقي يهددون بالإضراب مع تعثر مفاوضات الأجور

عمال الموانئ في الساحل الشرقي يهددون بالإضراب مع تعثر مفاوضات الأجور

يقف اتحاد عمال الموانئ الدولي (ILA)، الذي يمثل 45,000 عامل في الموانئ، على شفا إضراب قد يعطل أكثر من نصف التجارة البحرية للولايات المتحدة. وقد حذر الاتحاد من توقف العمل بدءًا من 1 أكتوبر، مما سيكون أول إضراب على مستوى الساحل منذ عام 1977، مؤثرًا على 36 ميناءً من ولاية مين إلى تكساس. يأتي هذا التهديد في الوقت الذي وصلت فيه المفاوضات مع التحالف البحري للولايات المتحدة (USMX) إلى طريق مسدود بشأن الأجور، قبل انتهاء عقدهم الحالي لمدة ست سنوات في 30 سبتمبر.

بدأت المفاوضات للتوصل إلى عقد جديد بعد 17 مايو 2024، بهدف التوصل إلى اتفاق قبل الموعد النهائي. ومع ذلك، توقفت المحادثات في 10 يونيو وسط خلافات حول الأتمتة، وتحديداً استخدام نظام البوابة الآلية من قبل محطات APM وشركة Maersk Line الذي يعالج الشاحنات دون عمالة. يدعي الاتحاد أن هذا ينتهك عقدهم وقد أدى إلى تعليق المناقشات.

أعرب رئيس الاتحاد هارولد داجيت عن قلقه المتزايد بشأن احتمال بدء إضراب في 1 أكتوبر بسبب هذه القضايا غير المحلولة. وعلى الرغم من المحادثات المتعددة الأخيرة بين الاتحاد والتحالف البحري، لا يزال الجمود قائمًا. وقد وصف الاتحاد حزمة زيادة الأجور التي قدمتها مجموعة أصحاب العمل بأنها غير مقبولة. وردًا على ذلك، أظهر ما يقرب من 300 مندوب من الاتحاد دعمًا بالإجماع للإضراب إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق.

قررت البيت الأبيض عدم التدخل في النزاع، كما صرحت في 24 سبتمبر. جاء هذا القرار على الرغم من دعوات المجموعات الزراعية في 25 سبتمبر للتحرك لمنع الإضراب، الذي قد يؤدي إلى زيادة تكاليف الشحن واحتمال حدوث نقص وارتفاع التكاليف للمستهلكين.

في خطوة حديثة لإعادة إحياء المفاوضات، قدم التحالف البحري شكوى ممارسة عمل غير عادلة إلى المجلس الوطني لعلاقات العمل في 26 سبتمبر، بهدف إعادة الاتحاد إلى طاولة المفاوضات. لا يزال من غير الواضح نتيجة هذا التقديم وأي تأثير محتمل على الإضراب الوشيك مع اقتراب الموعد النهائي الحاسم.

ساهمت رويترز في هذا المقال.

هذه المقالة مترجمة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي وخضعت لمراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنا

investing.com

join channel



لمشاركة الخبر عبر شبكات التواصل