خبر ⁄اقتصادي

الصين تبدأ تحقيقا في إعانات الحكومة الأميركية لصناعة أشباه الموصلات

الصين تبدأ تحقيقا في إعانات الحكومة الأميركية لصناعة أشباه الموصلات

أعلنت وزارة التجارة الصينية، يوم الخميس، أن الصين ستباشر تحقيقاً في الإعانات الحكومية الأميركية لصناعة أشباه الموصلات، استجابة لطلب من صناعة شرائح العقد الناضجة في الصين.

وعلى عكس الرقائق المتطورة التي تُستخدم في تشغيل الذكاء الاصطناعي، فإن شرائح العقد الناضجة أكبر حجماً وتُستخدم في مهام أقل تعقيداً، مثل الأجهزة المنزلية وأنظمة الاتصالات، وفق «رويترز».

وفي بيان لها، أفادت وزارة التجارة الصينية بأن «إدارة بايدن قدمت إعانات ضخمة لصناعة الرقائق، ما منح الشركات الأميركية ميزة تنافسية غير عادلة، وسمح لها بتصدير شرائح العقد الناضجة إلى الصين بأسعار منخفضة، ما ألحق الضرر بالحقوق والمصالح المشروعة للصناعة المحلية في الصين».

وتتوافق اتهامات بكين مع موقف إدارة بايدن، التي أعلنت في سبتمبر (أيلول) عن زيادة التعريفات الجمركية على جميع واردات الرقائق الصينية، بالإضافة إلى فتح تحقيق في صناعة الرقائق الناضجة في الصين الشهر الماضي. وقالت ممثلة التجارة الأميركية، كاثرين تاي، إن الصين قد توسّعت في القدرة الإنتاجية وقلّلت الأسعار بشكل مصطنع باستخدام دعم حكومي، مما ألحق ضرراً بالمنافسة.

وعلى الرغم من أنه لا يُعرف بعد ما هي الإجراءات الانتقامية التي قد تتخذها الصين بناءً على نتائج التحقيق، فإن الشركات الأميركية مثل «إنتل»، التي تعتمد بشكل كبير على إيراداتها من بيع رقائق العقد الناضجة إلى السوق الصينية، قد تتأثر. من جانبها، شددت واشنطن في السنوات الثلاث الأخيرة ضوابط التصدير الخاصة ببيع رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة، المصنعة في الولايات المتحدة، إلى الصين.

aawsat.com