فرص العمل في الولايات المتحدة ترتفع إلى 7.7 مليون خلال يناير

ارتفعت فرص العمل في الولايات المتحدة إلى 7.7 مليون في يناير (كانون الثاني)، مما يشير إلى أن الرئيس دونالد ترمب ورث سوق عمل قوية. وقد أظهرت بيانات وزارة العمل الصادرة، الثلاثاء، أن الشركات في الولايات المتحدة قد نشرت 7.7 مليون وظيفة شاغرة في بداية العام، بزيادة على 7.5 مليون في ديسمبر (كانون الأول).
ومع ذلك، تظل التوقعات الاقتصادية غامضة بسبب تصاعد التوترات التجارية التي يشنها ترمب ضد الدول الأجنبية، بالإضافة إلى الإجراءات التي تشمل طرد العمال الفيدراليين، وتهديدات بترحيل ملايين المهاجرين. ورغم هذا، انخفضت عمليات التسريح قليلاً في يناير، فيما شهد عدد الأميركيين الذين تركوا وظائفهم ارتفاعاً، وفق «وكالة أسوشييتد برس».
وشهدت بعض القطاعات زيادة في الوظائف الشاغرة، مثل قطاع العقارات، والرعاية الصحية، والتصنيع، والبناء. كما قامت الوكالات الحكومية الفيدرالية بنشر 135 ألف وظيفة، وهو انخفاض طفيف عن 138 ألف في ديسمبر. ومن غير المتوقع أن تظهر تداعيات عمليات تطهير العمال الفيدراليين من قبل إدارة كفاءة الحكومة التابعة لإيلون ماسك في بيانات سوق العمل حتى صدور أرقام فبراير (شباط).
وتراجعت الوظائف الشاغرة من 8.5 مليون في يناير 2024، ومن الذروة التي بلغها العدد في مارس (آذار) 2022، حيث وصل إلى 12.2 مليون، أثناء مرحلة تعافي الاقتصاد من تأثيرات الإغلاق بسبب جائحة «كوفيد - 19».
كما تباطأت سوق العمل الأميركية بعد فترة من التوظيف السريع في 2021 - 2023، ففي عام 2024 أضاف أصحاب العمل 168 ألف وظيفة شهرياً، وهو رقم جيد لكنه أقل من 216 ألفاً في 2023، و380 ألفاً في 2022، و603 آلاف في 2021. وقد خلقوا 125 ألف وظيفة جديدة في يناير، و151 ألفاً في فبراير، في حين أن معدل البطالة بقي منخفضاً عند 4.1 في المائة.
aawsat.com