خبر ⁄سياسي

مغردون: السنوار عاش بطلا ومات شهيدا

مغردون: السنوار عاش بطلا ومات شهيدا

"تم قتل يحيى السنوار".. هكذا أعلنت إسرائيل عن استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في رفح.

الخبر كان صداه مدويا على منصات التواصل العربية والعالمية، حيث تصدر اسم يحيى السنوار محركات البحث على منصات التواصل.

وبدأ جمهور منصات التواصل في فلسطين والعالم العربي والإسلامي بنعي رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار.

وأكثر ما لفت انتباه رواد العالم الافتراضي في الصور التي انتشرت على منصات التواصل لجثمان يحيى السنوار هو ارتداؤه سترة عسكرية وعليه غبار المعركة وبارودها.

استشهد في أكثر الأماكن خطورة في حي تل السلطان برفح الذي تم إخلاؤه منذ أكثر من خمسة شهور.
لم يكن في الأنفاق ولا بين النازحين، بل في أشرف معركة وفي الميدان فوق الأرض مشتبكًا مقبلاً غير مدبر.

— بلال نزار ريان (@BelalNezar) October 17, 2024

وقال مغردون إن السنوار استشهد في أكثر الأماكن خطورة في حي تل السلطان برفح الذي تم إخلاؤه منذ أكثر من 5 أشهر، ولم يكن في الأنفاق ولا بين النازحين، بل في المعركة وفي الميدان فوق الأرض مشتبكا مقبلا غير مدبر.

وأضاف هؤلاء أن السنوار استشهد مشتبكا مقاوما مجاهدا، وليس كما كان يروج الإعلام الصهيوني والبعض أنه في عمق الأرض محاط بالأسرى، ويرتدي حزاما ناسفا.

مقبلًا غير مدبر ممتشقا سلاحه مرتديا جعبته العسكرية يقاتل كأي جندي من فوق الأرض

 

وكتب بعض المغردين تعليقا على خبر استشهاد السنوار بالقول "خسارة معنوية كبيرة بلا شك، لكن لا خوف على المقاومة، فهي اليوم تعمل بشكل أقرب إلى جزر وعقد قتالية متفرقة، حيث تتبع تعليمات مبدئية وميدانية تقل فيها الأدوار المركزية، هي ضربة معنوية كبيرة، لكنها لا تعني انهيار المقاومة، لا قدّر الله.

#مقبلاً_غير_مدبر

سيخلّده التاريخ كأحد أبطال المقاومة، ستذكره الأجيال كأيقونةٍ في الكفاح ضد الاستعمار، سيتم تسطير اسمه بالرجل الذي واجه العالم وحيداً وقاتل مع شعبه وحيداً، واجه بشجاعة وبسالة وترّجل عن صهوة جواده لنحسبه عند الله شهيداً… #يحيى_السنوار pic.twitter.com/QwUR3sjG3c

— Brahim ْإِبْرَاهِيم (@gharzoul) October 17, 2024

وعلق آخرون على الخبر بالقول إن "استشهاد القائد #يحيى_السنوار هو حدث جلل من الممكن أن يغير الكثير من الأحداث القادمة على الساحة في فلسطين".

وأضافوا "أنه لا شك بأن استشهاد السنوار موجع للمقاومة في فلسطين، ولكن لا ننسى أن الشهادة هي مطلب جميع القادة، من قبل ومن بعد سبقه الشيخ أحمد ياسين، وإسماعيل هنية والرنتيسي ويحيى عياش وغيرهم، رحلوا إلى ربهم، وبقت المقاومة أشد وأعظم".

لم تنتهي المقاومة برحيل: